اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
القاهرة - مباشر: التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين، بآنيت فيبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وذلك على هامش فعاليات القمة الأفريقية الأوروبية لبحث تطورات الأوضاع في السودان.
وأكد وزير الخارجية، بحسب بيان صحفي، على أهمية وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم يوم 11 نوفمبر الجارى، داعياً إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية.
كما شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة دعم حكومة الأمل برئاسة السيد كامل إدريس ورفض أي محاولات لتشكيل حكومة موازية. كما أكد الوزير عبد العاطي علي ضرورة إطلاق مسار إنساني فعّال يضمن وصول المساعدات دون عوائق، بالتوازي مع زيادة الدعم الإغاثي وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والوكالات الاغاثية.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق الوثيق بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن تطورات الوضع في السودان، بما يعزز الجهود الهادفة إلى دعم مسارات التهدئة وتحسين الأوضاع الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان وسلامة مؤسساته الوطنية. كما تم التأكيد على أهمية تكثيف العمل المشترك لحشد الدعم الإقليمي والدولي، بما يسهم في تهيئة المناخ الملائم لاستعادة الأمن والاستقرار على الأرض.
والتقى بدر عبد العاطي، بناردوس بيكيلي المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية النيباد على هامش اجتماعات القمة الأفريقية الأوروبية المنعقدة في أنجولا.
وقدم الوزير عبد العاطي التهنئة للمديرة التنفيذية على نجاح فعاليات قمة تمويل البنية التحتية التي عُقدت في أنجولا الشهر الماضي، مشيداً بمستوى التنسيق القائم مع وكالة النيباد في ظل الرئاسة المصرية الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة.
كما أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر إلى تعميق الشراكة القائمة مع الوكالة والبناء على ما تحقق من إنجازات، بالاضافة إلى تنفيذ أولويات الرئاسة المصرية، وفي مقدمتها تسريع جهود تعبئة الموارد لتنفيذ أجندة 2063، ودعم مشروعات البنية التحتية والتصنيع إلى جانب تعزيز تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي أهمية صياغة برامج متكاملة محددة الأهداف والأطر الزمنية تربط بين التنمية والسلم والأمن، اتساقاً مع سياسة الاتحاد الأفريقي المحدثة لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات وذلك من خلال تعزيز التعاون بين وكالة النيباد ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.


































