اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
قال الفنان التشكيلي محمد عبلة إن العديد من أعماله الفنية تعرضت للسرقة والتزوير، موضحًا أن هذا النوع من التعدي يبدأ بمجرد أن يكتسب العمل الفني قيمة مادية حقيقية.
وأضاف: 'أول ما المنتج الفني يبقى له قيمة؛ بيدخل فورًا في دايرة السرقة أو التزوير، ولما كنت طالب في الكلية واتسرقت مني لوحة؛ اشتكيت للعميد فقال لي ضاحكًا: يا بختك.. محدش سرق لي لوحة في حياتي!'.
وأوضح عبلة، خلال تصريحاته لبرنامج العاشرة مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة إكسترا نيوز، أنه مع مرور الوقت أصبح يواجه حالات أكثر تعقيدًا، منها عرض لوحات منسوبة له في صالات بيع فنية دون علمه، مشيرًا إلى أن بعض الجهات تتعامل مع تلك الصفقات بسرية تامة دون الرجوع إلى الفنان الأصلي.
وأردف: 'في مرة، حد بعت لي صورة من لوحة، بيقول لي: دي بتاعتك؟، فبقيت بعتمد على ضمير الناس، ومؤخرًا لقيت لوحة بتتباع في أستراليا، مزورة بشكل متقن جدًا، لدرجة إني شكيت إنها من رسمي، بس تيمتها وحجمها مختلفين عن أي حاجة أنا نفذتها'.
وأكد الفنان الكبير أن هذه الظاهرة تزعج الفنانين؛ لأنها تسلبهم حقهم الأدبي والمادي، مشددًا على أن انتحال الأعمال أو سرقتها أمر غير أخلاقي، لكنه يثق في أن 'الكذب مالوش رجلين'، وأن الأمور تنكشف في النهاية.
واستطرد: 'بداية كنت سعيد إن في حد بيهتم بشغلي لدرجة يسرقه، لكن بمرور الوقت، الموضوع بقى مصدر إزعاج وضرر، وبيخليني دايمًا في حالة تأهب ومتابعة لأي تداول غير مشروع لأعمالي'.