اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
القاهرة - مباشر: التقت الدكتورة رانيا المشاطوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة؛ وذلك خلال فعاليات توقيع بروتوكول التعاون المشترك في مجالات الحوكمة والتطوير الإداري ودعم بناء القدرات البشرية، بين المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وجامعة القاهرة.
ووفق بيان من الوزارة اليوم الثلاثاء، هنأت المشاط، عبدالصادقبانعقاد مؤتمر جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي، الذي شهد إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي في أكتوبر 2024، حيث تُعد أول استراتيجية جامعية متكاملة للذكاء الاصطناعي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط؛ وهو ما يجسد دورها كإحدى أعرق المؤسسات البحثية والتعليمية في مواكبة التطورات وإعداد كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل.
واستعرضتالمشاط، 'السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية'، التي أطلقتها الحكومة خلال سبتمبر الماضي، التي تعمل على تعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري والتحول نحو القطاعات الإنتاجية والتصدير، وتعزيز سياسات النمو والتشغيل.
وأشارت إلى أن 'السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية' تتضمن السياسات المعززة لاستقرار الاقتصاد الكلي، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية والاستثمار الأجنبي المباشر، فضلاً عن تعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل ومن بينها سياسات الدولة لتطوير التعليم الفني والمهني، ثم التخطيط الإقليمي لتوطين التنمية الاقتصادية.
وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت الحوار المجتمعي حول 'السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية'، خلال سبتمبر الماضي، الذي يتضمن خبراء وقامات فكرية واقتصادية من مختلف التوجهات من أجل مناقشة الإصدار الأول من السردية وإبداء مقترحاتهم وملاحظاتهم حولها، موضحة حرص الوزارة على تعزيز التواصل مع جامعة القاهرة وكلياتها العريقة لإجراء حوار أكثر عمقاً حول 'السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية'.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أهمية 'السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية'، وحرص الجامعة على المشاركة في الحوار المجتمعي في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة لتطوير الاقتصاد المصري.
وتحدث رئيس جامعة القاهرة، عن نتائج مؤتمر جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي، وأهميته في تحقيق رسالة الجامعة للربط بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي؛ انطلاقاً من أن الجامعة لا تكتمل رسالتها إلا حين تترجم العلم إلى تطبيق، والبحث إلى أثر، والمعرفة إلى قيمة اقتصادية، وأن من بين أهداف المؤتمر تعزيز تبني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية بالدولة المصرية، من الصحة والتعليم إلى الاقتصاد الرقمي والخدمات العامة؛ بما يسهم في تحسين جودة حياة الإنسان.