اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن القضية الفلسطينية تعيش أخطر أيامها على مدى التاريخ.
وقال “البرغوثي” خلال برنامج 'المقابلة' المذاع على قناة 'الجزيرة': 'نعيش أخطر الأيام في فلسطين الآن على الإطلاق واعتقد أن الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم أخطر حتى من عام 1948 وحجم المجازر والجرائم التي ترتكب أكبر مما جرى عام 1948'.
وأضاف: 'صحيح في 1948 تم تهجير 70% من الشعب الفلسطيني وارتكبت 52 مجزرة وأزيلت من الوجود 521 قرية وتجمع سكاني وبلدة ولكن هذه الوحشية في القتل ومحاولة ممارسة التطهير العرقي ضد سكان قطاع غزة والضفة الغربية لا سابق لها'.
وتابع: 'الأخطر أن كثير من جرائم 1948 لم يشعر بها العالم ولكن الجرائم الحالية تحدث على شاشات التلفزة والغرب يري ويتواطأ'.
وواصل: 'المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية، هي الأخطر لسببين الأول أن الحركة الصهيونية لم تعد تخفي أهدافها، في فترة من الوقت سادت أوهام وبالتحديد وهمين، الأول إمكانية الوصول لحل وسط مع الحركة الصهيونية، والوهم الثاني هو أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور الوسيط وأنها تملك 99% من أوراق الحل'.
وأوضح: 'اليوم اتضح أنه لا في حل وسط ولا يوجد لدى الحركة الصهيونية رغبة في الإدعاء بأنها تريد حل وسط، كانت تدعي ذلك سابقا لتمرير مخططات معينة، واليوم تعلن أنها تريد إزالتنا من الوجود'.
واختتم: 'نواجه الآن ليس فقط نفس الحركة الصهيونية التي تجابه مجازر 1948 ولكن نجابه حركة صهيونية تحولت إلى حركة فاشية بالمعني الحرفي للكلمة في سلوكها وتصرفاتها وأهدافها، والخطر الذي يهددنا ليس فقط ترحيل أهل غزة ولكن تصفية كل عناصر القضية الفلسطينية برمتها'.