اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٤
مواقيت الصلاة بعد تغيير الساعة وتطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر، تهم قطاعا كبيرا من المواطنين الذين باتوا يترقبون تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة.
القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، الصادر مؤخرًا، نص على أن تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة، ابتداءً من يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، من كل عام ميلادي، والذي يوافق هذا العام 31 أكتوبر.
يجري اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوي، كونه يوم إجازة رسمية في معظم قطاعات الدولة، لذا وقع عليه الاختيار تجنبًا لحدوث أي مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، تجنبًا لتأثر سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، في حال وجود تغيير في يوم العمل الطبيعي.
إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر جاء بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، إذ جرى تطبيقه في يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل لعام 2023.
آلية فروق التوقيت بين الصيفي والشتوي تكون بتقديم الساعة 60 دقيقة في التوقيت الصيفي، وتأخير الساعة 60 دقيقة في التوقيت الشتوي، بما سيؤثر على مواقيت الصلاة بعد تغيير الساعة ، إذ طبقت الحكومة العمل بـ التوقيت الصيفي، في محاولة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
وصدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 16 إبريل 2023 على القانون رقم 34 لسنة 2023، في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، ووفق ما أشارت إليه الحكومة في تصريحات سابقة، يوفر تطبيق التوقيت الصيفي 10% من إجمالي استهلاكات الطاقة والكهرباء، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والمواد البترولية، بما يساعد على ترشيد استهلاك الطاقة.
يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في تمام الثانية عشرة بعد منتصف الليل، آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، (توافق 31 -10- 2024)، ويستمر لمدة 6 أشهر، حتى آخر خميس من شهر أبريل من كل عام، ليبدأ بعد ذلك تطبيق التوقيت الصيفي، ليبدأ بعد ذلك تغيير مواقيت الصلاة بعد تغيير الساعة .