اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الثاني ٢٠٢٥
في واقعة تبرز تعقيدات الاستخدام السلبي للتكنولوجيا المتقدمة، تعرضت رئيسة وزراء تايلاند، بايتونغتارن شيناواترا، لمحاولة احتيال تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي.
الحادثة تسلط الضوء على تحول الاحتيال الرقمي من أساليب تقليدية إلى أساليب أكثر تعقيدًا ودقة.
تحدثت شيناواترا عن تلقيها مكالمة صوتية من نظام ذكاء اصطناعي، قلد صوت زعيم عالمي معروف بدقة شديدة. المكالمة حملت رسائل تعاون ودية في البداية، لكنها تطورت إلى طلب تبرع مزعوم باسم التعاون الدولي.
وذكرت رئيسة الوزراء أن الصوت كان مقنعًا إلى حد كبير، إلا أن طبيعة الرسائل جعلتها تشك في مصداقيتها، مشيرةً إلى أن الاحتيال تطور ليستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيلة لإقناع الضحايا.
هذه الحادثة تعكس ظاهرة متنامية في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تُستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تقليد الصوت لإنشاء هجمات احتيالية موجهة.
منظمات الجريمة العابرة للحدود تستفيد بشكل كبير من الصراعات الإقليمية والأوضاع الاقتصادية غير المستقرة لبناء شبكات احتيال رقمية واسعة النطاق.
تشمل التحديات:
لتفادي مثل هذه الحوادث، تحتاج الحكومات والمؤسسات الدولية إلى وضع استراتيجيات متكاملة لمواجهة الجرائم الرقمية، ومنها:
هذه الواقعة تشير بوضوح إلى التحديات التي تواجه العالم في ظل الاستخدامات الخبيثة للتكنولوجيا المتطورة.
مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي، يبقى التعاون الدولي والمبادرات التكنولوجية أحد العوامل الأساسية لردع هذه الجرائم وضمان حماية الأفراد والمؤسسات على حد سواء.