اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
ساعات قليلة فصلت بين تصريحات الرئيس الأمريكي حول السماح لحركة حماس باستخدام سلاحها في غزة وتفهمه لما تقوم به من عمليات ضد ما سماها عصابات، وبين تهديده لها إذا لم تقم بتسليم سلاحها وإلا، تقلبات ترامب وتناقض تصريحاته لم تعد تفاجئ المراقبين، لكن في مقابل اتهامه لحماس بعدم بذل الجهد الكافي لتسليم الجثامين، والذي كان أيضا قد أعرب سابقا عن تفهمه لصعوبة إتمامه في الوقت المحدد، لم يقابله توجيه أي لوم علني لإسرائيل لاستمرارها في إطلاق النار على الفلسطينيين بدعوى انتهاكهم لخطرها الأصفر، ولا لتهديداتها بنقض الاتفاق، إذا لم تعد الجثامين، أو لم تنزع حماس سلاحها، أو بأي حجة يسهل اختلاقها في ظل خطة شديدة التعقيد وتحتاج لتفاصيل كثيرة لملء فراغاتها.
فهل يصمد الاتفاق لمرحلته التالية أم ستسعى إسرائيل لتفجيره بعد حصولها على أسراها؟ وما هي أبرز التحديات التي تواجهه على الأرض؟
هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح.