اخبار مصر
موقع كل يوم -مصراوى
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤
القاهرة - مصراوي:
قالت الإعلامية القديرة هالة أبوعلم في تصريحات إعلامية:'الوجوه الإعلامية على الشاشة الآن موجودة منذ فترة طويلة.. أما آن الآوان لتغييرها؟.. وتقديم وجوه يتقبلها الشارع المصري والعربي ولها مصداقية.. وتغيير هذه الوجوه سيكون لصالح الجميع بما فيها صالح المحطة التي يظهر عليها هؤلاء'.
وأضافت أبوعلم:'المسلسلات الآن أصبحت قميئة لأنها تتناول شخصية الفتوة والضرب وخيانة الرجل لزوجته والعكس.. وموضوعات استُهلكت لذا نحن في حاجة للقيم والفن الراقي وأن تتمتع به الأعين وسماع كلمات راقية'.
وأشارت إلى أن الأطفال الآن تركهم الإعلام للسوشيال ميديا بينما في الماضي كان ماسبيرو يقدم أوبريت هادف 'للشباب والطفل'، مضيفة:'الإعلام بيقدم حاجات عن اللي اتطلقوا واللي اتجوزوا.. الإعلام فقد جمهوره.. خسارة الإنسان المصري يضيع وهوه ثروة قومية للبلد'.
وطالبت الإعلام بضرورة عرض مشاكل رجل الشارع البسيط الحقيقية في الإعلام وعدم التعالي على الجمهور، مضيفة:'يمكن توصيل رسالة المسئول للجمهور بطريقة مهذبة واحترام للناس.. انهاردة مفيش احترام للضيوف في بعض البرامج'.
وعن تقييمها لبرامج المرأة الموجودة الآن على الشاشة قالت:'المضمون مش مظبوط ولابد من تغييره بما يتفق مع المرأة المصرية التي يجب تقديم نماذج مشرفة لها فهي كانت على مر العصور الإعلامية والصحفية والطبيبة والسياسية وعالمة الذرة والمهندسة وفي كل المجالات وتركت أثرًا كبيرًا في التاريخ المصري'.
وفيما يخص انطباعها عن بعض الإعلاميين المصريين قالت هالة أبوعلم:'أنا بطبيعتي بحب الحاجة اللي تدخل مخي وافهمها واستوعبها.. لكن زعيق.. زعيق وصوت عالي، الظهور على الشاشة له متطلبات أخرى ومش كل حد يصلح للظهور على الشاشة، أنا مش بقبل الصوت العالي وبحس إن اللي بيعمل ده عايز يديني حاجة بالعافية'.
وقالت:'لابد من تخريج أجيال جديدة في مجال الإعلام وتعليمها بشكل صحيح.. مضيفة:'كل مذيعة الآن بتطلع على الشاشة بتعمل اللي هي عايزاه ومفيش حد بيحاسب عن الأخطاء اللي بيعملوها'.
والإعلامية هالة أبوعلم من الرواد في هذا المجال بالعالم العربي فشغلت منصب مدير عام المذيعين بالتليفزيون المصري سابقًا ونائب رئيس قناة النيل الدولية ورئيس الإدارة المركزية للأنباء والتحليل السياسي، وعملت بالإذاعة المصرية وتعد بين أشهر مذيعات التليفزيون المصري الذين قدموا النشرات الإخبارية.
