«عاش مرارة موت الأبناء».. محطات صعبة من حياة حسن كامي في ذكرى ميلاده

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن كامي، حيث ولد في مثل هذا اليوم عم 1936، ويندرج كامي من أسرة أرستقراطية، حيث ينتمي لأسرة محمد علي.

-وعاش حسن كامي حياة أرستقراطية وتخرج من مدارس الجيزويت، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.

كما أجاد التحدث باللغات الإنجليزية، الفرنسية، والإيطالية إلى جانب العربية.

وكان يرغب أن يصبح مغنيًا أوبراليًا رغم أن صوته على حدّ قوله كان سيئاً وطالما سخر منه رفاقه لهذا السبب، إلا أنه انتقل إلى معهد الكونسرفتوار لأنه أحب الأوبرا منذ دخلها أول مرة في سن 11 عامًا.

كما حصل على الدراسات العليا في الموسيقى من إيطاليا، وبدأ حياته العملية بدار أوبرا القاهرة في عام 1963.

وفي عام 1974 قام بدور البطولة في «أوبرا عايدة» على مسارح الأوبرا في الاتحاد السوفيتي ليكون بذلك أول مصري يقوم ببطولة أوبرا عايدة.

كما شارك في بطولة 270 أوبرا على مدى 24 عاما في البلاد التالية إيطاليا، الاتحاد السوفيتي، بولندا، فرنسا، الولايات المتحدة، اليابان، كوريا، الدنمارك.

وإلى جانب ذلك، عمل كامى موظف حجز ومبيعات شركة الكرنك للسياحة 1958-1961، ثم مدير محطة طيران في الشرق الأوسط بمطار القاهرة 1961-1968، ومدير وممثل الخطوط الجوية التونسية 1968-1977.

وبدأ مسيرته الفنية بعدما اكتشفه محمد نوح وقدمه في العديد من المسرحيات، ثم تدرج ليصبح أحد أبرز نجوم الدراما، حيث قدم أكثر من 120 عملًا فنيًا، اشتهر خلالها بأدوار الباشوات.

كما حصد الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الأوبرالي من إيطاليا عام 1969، والجائزة الرابعة العالمية عام 1973، والجائزة السادسة من اليابان عام 1976، وشهادة التقدير من السياحة والطيران المدني عام 1976 الميدالية الذهبية، والجائزة الأولى في مهرجان موسيقى الألعاب الأولمبية بسول بكوريا الجنوبية 1988م.

وفي نادي الجزيرة، التقى حسن كامي بـ«نجوى»، لتبدأ قصة حب أسطورية واجهت العديد من التحديات، ولكن الحب انتصر في النهاية وتزوجا وأنجبا ابنهما الوحيد شريف، ورغم فراق نجوى وابنه شريف، وعاش كامي مأساة وفاة ابنه الوحيد في حادث سيارة، ولكن ظل حسن كامي وفياً لذكرى حبه حتى آخر لحظة في حياته

وتوفي حسن كامي يوم 14 ديسمبر عام 2018 عن عمر ناهز 82 عامًا.