هل يوجد مرض الالتهاب السحائي في مصر؟.. إليك الأعراض

ازدادت عمليات البحث مؤخراً عن الالتهاب السحائي بعد انتشار أخبار عن وفاة 4 شقاء في نفس الوقت بسبب مرض الالتهاب السحائي، لكن وزارة الصحة المصرية أصدرت بياناً رسمياً تنفي فيه سبب الوفاة بالالتهاب السحائي وأنه لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية . 

وقالت وزارة الصحة المصرية أن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث)'. 

قد تتشابه الأعراض المبكرة لالتهاب السحايا مع أعراض الإنفلونزا. ومن الممكن أن تظهر الأعراض خلال ساعات عديدة أو خلال بضعة أيام.

- الصداع

- الحمى

- تيبس الرقبة

- النوبات

- الحساسية للضوء الساطع

- النعاس

- الخمول

- الغثيان والقيء

- فقدان الشهية

- اضطرابات نفسية

يمكن أن يكون هذا الالتهاب فيروسيا أو بكتيريا، وأحيانا فطريا أو طفيليا، وتختلف خطورته حسب نوع المسبب.

ويُعد الالتهاب السحائي البكتيري من أكثر الأنواع خطورة، وقد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرا.

-عن طريق رذاذ الأنف أو الفم (العطاس، السعال).

-التقبيل أو مشاركة الأغراض الشخصية (مثل أدوات الطعام).

-في بعض الحالات، من خلال العدوى بعد عملية جراحية أو إصابة في الرأس.

يمكن أن يسبب التهاب السحايا البكتيري الوفاة في غضون أيام إذا لم يُعالَج سريعًا بالمضادات الحيوية.

 يزيد تأخر العلاج أيضًا من خطر تلف الدماغ على المدى الطويل.

وزارة الصحة المرية أكدت في بيان رسمي أن التهاب السحايا البكتيري المعدي  نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة.

وأكدت الوزارة أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا- للأسباب التالية:

* لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية

* يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب

* في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة

* استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد  لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا.