اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٤
في مثل هذا اليوم أُسدل الستار عن رحلة الدكتور نعمان، وغيّب الموت الدنجوان كمال الشناوي الذي ترك إرثًا فنيًا على الصعيد السينمائي والدرامي وعلى الرغم من مرور قرابة الـ 13 عاماً على وفاته في 2011 إلا أنَّ ذكراه ما زالت حيه، والعديد من أعماله لها كواليس وأسرار لا يعرفها الكثيرون نعرضها في السطور التالية.
وقال المخرج شريف عرفة: «الفنان كمال الشناوي كان شايف إن مساحة دورة في الفيلم كانت صغيرة، قولت له تعالى أول يوم صور ولو معجبكش الموضوع، اعتذر وامشي، فحضر للتصوير ووجد الدنيا مختلفة فاقتنع وجسد الدور».
وكان مرشحًا للدور قبل جميل راتب وكمال الشناوي، الفنان محمود مرسي، وفق ما روي في حديث سابق لكنه اعتذر عنه وتم ترشيح كمال الشناوي واعتذر الشناوي هو الأخير ليذهب الدور إلى الفنان جميل راتب في النهاية.
ومن تفاصيل حياة الفنان كمال الشناوي أنَّه درس فى كلية التربية الفنية التابعة لجامعة حلوان وتخرج منها، ثم عمل مدرسًا للتربية الفنية والرسم، وفي أواخر حقبة أربعينيات القرن العشرين قرر خوض مجال التمثيل، وأول أعماله هو فيلم «غنى حرب» ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2006 شارك في بطولة أكثر من مائتي فيلم سينمائي من أبرزها «الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، اﻹرهاب والكباب».