اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٤
دعاء للعمرة كامل مكتوب، من الأمور المستحبة عند القيام بشعائر العمرة، باعتبارها من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، بحسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية،لما فيها من تكفير عن الذنوب، واستجابة الدعوات، مستشهدة بماء جاء عن أبيهريرة رضي الله عنه، إذ قال إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في العمرة: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَينهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّة» متفق عليه.
ومن الأمور التي يحرص على أن يتعلمها الحاج أو المعتمر كذلك، هي الصيغ الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التسبيح والتكبير، وفي هذه الصيغ ما تم نقله عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: «إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ».
وفي سياق الحديث عن دعاء للعمرة كامل مكتوب، وجب التطرق لأركان العمرة، والتي أكدت الإفتاء المصرية، أنها نفس أركان الحج عدا الوقوف بعرفة.
وهي «الإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة،والحلق أو التقصيرعملًا برأي الشافعية»، مضيفة أن واجباتها: الإحرام بها من الميقات المكاني، وعدم التلبس بمحظورٍ من محظورات الإحرام، والحلق، أو التقصير عملًا برأي الجمهور، لافتة إلى أن مَنْ أوقع العمرة على هيئة وافقت قولًا لأحد المذاهب المتبوعة صحت، ولا حرج عليه، لما تقرر أنَّ مَن ابتلي بشيء من المختلف فيه فله أن يقلد مَن أجاز.