اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سوق السيارات في مصر شهد خلال الفترة الماضية مبالغة كبيرة في التسعير من قبل بعض التجار والوكلاء نتيجة نقص المعروض، وهو ما انعكس مؤخرًا في صورة تراجعات حادة للأسعار.
من المبالغة إلى الانخفاض الحاد
وقال زيتون في تصريحات تلفزيونية إن التجار الذين بالغوا في رفع الأسعار سابقًا «باتوا اليوم يبالغون في التراجع»، لافتًا إلى أن الانخفاضات وصلت إلى ما بين 200 و350 ألف جنيه في بعض الموديلات.
وأوضح أن هذا التراجع الكبير جاء نتيجة فقدان ثقة المستهلك، بعدما شعر بأن السوق غير مستقر، مضيفًا: «الناس كانت تشوف العربية استثمار، دلوقتي بقت تهرب منها».
فقدان الثقة وغياب الحماية
وأشار عضو شعبة السيارات إلى أن المبالغة في التسعير أضرت بثقة العملاء، مضيفًا أن المستهلك بات يخشى شراء سيارة قد يفقد جزءًا كبيرًا من قيمتها خلال أيام.
وقال: «المستهلك يشتري العربية، وفي اليوم التالي يفاجأ بانخفاض سعرها 350 ألف جنيه وهو في المرور بيرخصها، ولا يقدر يرجعها للمعرض، لأن التاجر نفسه اشتراها من الوكيل بسعر مرتفع».
وطالب زيتون بوجود آلية رقابية أو «صمام أمان» يحمي المستهلك من التذبذبات الحادة في الأسعار.
هل الوقت مناسب للشراء؟
وحول توقيت الشراء، أكد زيتون أن الأسعار شهدت ثلاث موجات تخفيض متتالية خلال الشهرين الماضيين، ما جعل السوق أقرب إلى حالة استقرار.
وأضاف: «أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة الأسعار الطبيعية، واللي عايز يشتري الوقت ده مناسب».
خيارات جديدة تحت المليون جنيه
وأشار زيتون إلى أن شريحة السيارات تحت المليون جنيه أصبحت متنوعة مقارنة بالأشهر الماضية، إذ تتراوح الأسعار حاليًا بين 650 و690 ألف جنيه لبعض الطرازات، ما يتيح فرصًا أوسع أمام المستهلكين الباحثين عن سيارة جديدة بسعر معقول.


































