اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين حول حكم الصلاة والوضوء في حال غلب النعاس على المصلي أثناء أدائه للصلاة؟.
وفي ردها أوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن النعاس الخفيف لا يبطل الوضوء ولا يفسد الصلاة بإجماع الفقهاء ما دام المصلي لا يزال مدركا لما حوله ويشعر بمن بجواره ويعي ما يقرأه أو يسمعه أما النوم العميق المستغرق الذي يفقد الإنسان إحساسه بالواقع ويجعله غير مدرك لما حوله فهو الذي ينقض الوضوء ويفسد الصلاة لأن صاحبه قد يكون عرضة لوقوع حدث دون أن يشعر .
ومن جهة أخرى وفي موضوع منفصل بين الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة أيضا المعنى المبسط للربا موضحا أنه كل زيادة على رأس المال تؤخذ من غير مقابل استثماري أو تعاوضي وإنما تفرض استغلالا لحاجة الإنسان أو ضيق حاله.
وأوضح أن مثل هذه المعاملات كمن يقرض غيره عشرة آلاف جنيه ويطلب ردها خمسة عشر ألفا تعد من صور الربا المحرمة لأن الزيادة هنا لم تكن في مقابل خدمة أو سلعة بل جاءت بسبب استغلال حاجة الطرف الآخر وهو ما يخالف المبادئ الشرعية التي تقوم على العدل والإنصاف.
هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنصات لخطبة الجمعة واجب شرعي، ويقصد به الامتناع التام عن الكلام أثناء الخطبة، حتى وإن كان الكلام في طاعة، كالأمر بالمعروف أو الصلاة على النبي ﷺ.
واستدل المركز بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه]، وهو دليل صريح على النهي عن أي حديث أثناء الخطبة، حتى وإن كان بقصد التنبيه أو التذكير.
وأشار المركز إلى أنه لا حرج في الإشارة باليد فقط لمن يتحدث حتى يتوقف، دون أن ينطق بكلمة، مؤكدا أن من تكلم أثناء الخطبة لا تبطل صلاته، لكن أجره لا يكون كأجر من حافظ على الصمت الكامل.
وختم المركز فتواه بالتأكيد على أن السكوت والإنصات أثناء الخطبة من أدب الجمعة وتمام فضلها، ليتحقق المقصود من الخطبة في التذكير بأوامر الله ونواهيه، وتوجيهات النبي ﷺ.