اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
القاهرة - مباشر: يعد فوز الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري الأسبق بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونيسكو' نجاحاً فريداً، لحصده 55 صوتا من إجمالي 58 صوتاً، ليكون أول مصري وعربي يتولى قيادة أرفع منظمة ثقافية تابعة للأمم المتحدة.
ولد الدكتور خالد العناني في 14 مارس 1971 بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان عام 1992، ثم حصل على الماجستير في الإرشاد السياحي، ثم الدكتوراه من جامعة بول فاليري مونبلييه بفرنسا عام 2001 في تخصص المصريات.
المسيرة الأكاديمية
شغل المدير العام الجديد لليونيسكو عقب حصوله على الدكتوراه، مناصب متعددة في جامعة حلوان منذ 1993، إذ ترأس قسم الإرشاد السياحي خلال الفترة 2011-2012، كما عين وكيلاً الشؤون التعليم والطلاب لكلية السياحة والفنادق 2012-2013، إلى جانب عمله مديرًا لمركز التعليم المفتوح.
كما حصل الوزير السابق على عدة أوسمة منها وسام فارس جوقة الشرف الفرنسي 2025، ووسام الشمس المشرقة من اليابان 2021، ووسام الاستحقاق من بولندا 2020، ووسام فارس في الفنون والآداب من فرنسا 2015 ،واختير راعيًا لصندوق التراث العالمي الأفريقي 2025، وسفيرًا للسياحة الثقافية لدى منظمة السياحة العالمية 2024، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري مونبلييه 3 بفرنسا 2024.
أشرف العناني على تطوير المتحف المصري بالتحرير وإعادة العرض المتحفي، وكذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية بين عامي 2014 و2016 ما جعله أبرز المساهمين في تحديث منظومة المتاحف المصرية.
كما درس في عدد من الجامعات الفرنسية كأستاذ زائر، وشارك في أبحاث ومشروعات أثرية دولية، ليصبح عضوًا مراسلًا في المعهد الألماني للآثار ببرلين وخبيرًا مشاركًا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، ليجمع العناني بين الخبرة الفنية الأكاديمية والعملية في مجال السياحة والآثار عقب توليه وزارة الآثار في 2016-2019 ثم وزيرا للسياحة والآثار في ديسمبر2019 عقب دمج الوزارتين حتى أغسطس 2022.
وزير يجتاز الأزمات
كانت الفترة التى عمل فيها العناني وزيرا للسياحة والآثار، فترة صعبة، ومتعددة الملفات باعتباره أول من شغل المنصب عقب عملية الدمج، ثم جاءت جائحة كورونا التى اجتاحت العالم وإعلان منظمة الصحة العالمية المرض كوباء.
تعرض قطاع السياحة عالمياً خلال الفترة 2020 وحتى نهاية 2022 لضربة قاصمة إذ كان العناني بين خيارين أحلاهم شديد المرار الأول وهو يتعلق بوقف النشاط السياحي وخسارة موارد نقدية كبيرة للاقتصاد المصري خاصة عقب فترة من التعافي خلال عام 2019 أو عدم الإغلاق للفنادق والتضحية بصحة المصريين، وتم اختيار الأول.
تعد السياحة أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي للاقتصاد المصري إلى جانب تحويلات المصريين المغتربين وإيرادات قناة السويس وعائدات الصادرات السلعية وحصيلة الاستثمار الأجنبي المباشر.
ولكن مع بداية العام 2021 بدأت وزارة السياحة اتباع سياسة التدرج التشغيلي للفنادق لتوازن بين صحة المصريين وكذلك الجانب الاقتصادي وتوفير فرص العمل وعدم الإغلاق إلى مالا نهاية، بالتزامن مع اتباع سياحة التطوير والصيانة خلال فترة شبه التوقف.
مهدت تلك السياسة التى اتبعها العناني خلال هذه الفترة رغم رحيله في أغسطس 2022 ليستعيد القطاع عافيته بقوة خلال 2023، حيث اقتربت التدفقات السياحية الوافدة من 15 مليون سائح.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب..اضغط هنا
ترشيحات
'المركزي المصري': ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023
خالد عباس: تجهيز شركة العاصمة الإدارية للطرح في بورصة مصر خلال الربع الثاني
كيف تتحوط شركات التطوير العقاري لمواجهة أزمة الدولار؟