اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٤
لم يفاجىء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول الأسواق العالمية والمهتمين بالاقتصاد أمس الجمعة، عندما أعلن نيته خفض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، ورغم ذلك فالإعلان في حد ذاته اربك الأسواق العالمية.
ووصل مقياس التضخم بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 2.5% بدلاً من 3.2% متراجعًا على أساس سنوي، فيما لا يزال بعيدا عن المستهدف 2%، وكان قد وصل إلى أعلى قمة له في يونيو 2022 بمعدل 7% ما اضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة على الدولار لنسب غير مسبوقة منذ ما يقترب من ربع قرن.
وبسبب رفع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، يخشى السوق الأمريكي من شبح الركود الذي يقترب مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% وفقا لأحدث بيانات صادرة عن سوق العمل، فتباطؤ وتيرة التوظيف بالولايات المتحدة تقود إلى ارتفاع البطالة وتقلص دخل الأفراد وبالتالي تراجع الانفاق والاستهلاك وجميعها يهدد بالكود الاقتصادي.