اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٤
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين، أن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، الدكتور حسام أبوصفية، محتجز في سجن إسرائيلي سىء السمعة، وفقًا لعائلته.
وحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد يُخشى أن يكون 'أبوصفية' مصابًا بعد إغلاق مستشفى كمال عدوان بعد 11 أسبوعًا تحت الحصار.
وأفاد 'إدريس' نجل الدكتور أبوصفية، بأن والده تم أخذه في البداية إلى معسكر الاعتقال سدي تيمان، وأنه أُبلغ أن ساق والده تضررت بشكل سيئ خلال غارة قام بها الجنود الإسرائيليون على المستشفى.
وقال 'إدريس': 'نحن قلقون جدًا، لم نتمكن من النوم لمدة ثلاثة أيام لأننا لم نعرف حتى اليوم أين هو'.
كما أكد الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن شهودا أكدوا أن 'أبوصفية' يوجد في المعتقل مصابًا بإصابات متعددة.
كان 'أبوصفية' قد استمر في تشغيل المستشفى لمدة أكثر من 80 يومًا تحت الحصار والهجمات الإسرائيلية في المخيم.
وأشار رئيس الممرضات في المستشفى، عيد صباح، إلى أن العديد من العاملين الطبيين تم اعتقالهم وأخذوا إلى مواقع مختلفة.
ولم تؤكد إسرائيل مكان احتجاز أبوصفية أو العاملين الطبيين المفقودين في المستشفى، ولكن زعمت أن المستشفى كان يستخدم من قبل حماس والجهاد الإسلامي، وأعلن المتحدث الإسرائيلي العسكري، أفيخاي أدرعي، أن 240 مقاتلاً تم اعتقالهم خلال الغارة.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن استيائها من الغارة الإسرائيلية، التي أوقفت المستشفى الوحيد الكبير الذي كان يعمل في شمال غزة.
وقالت المنظمة إن المرضى وبعض الموظفين تم نقلهم إلى مستشفى إندونيسيا في بيت لاهيا، شمال غزة، على الرغم من أنه غير وظيفي ويفتقر إلى الخدمات الأساسية.
ودعت منظمة العفو الدولية إسرائيل إلى الإفراج عن جميع العاملين في مجال الصحة.
وقالت المنظمة في بيان: 'إسرائيل قد اعتقلت مئات العاملين في مجال الصحة الفلسطينيين من غزة دون أي تهمة أو محاكمة. وقد تعرض العاملون في مجال الصحة للتعذيب وغيره من سوء المعاملة والاحتجاز في عزل'.