اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يحرص كثير من المسلمين على أداء صلاة قيام الليل لما لها من مكانة عظيمة وثواب جزيل، فهي من أحب العبادات إلى الله تعالى، غير أن البعض قد يغفل عن وجود عبادات أخرى تُعادل في أجرها قيام الليل.
وبيّنت السنة النبوية جملة من الأعمال الصالحة التي يثاب فاعلها ثواب القائمين الليل، لذا نقدم في السطور التالية أبرز هذه العبادات التي ينال بها المؤمن الأجر العظيم دون أن يُدركه التعب أو السهر.
ويمكن توضيح أهم عبادات صالحة تعادل قيام الليل وحصرها في النقاط التالية:
وكانت دار الإفتاء المصرية، أجابت عن سؤال يقول فيه السائل 'هل تعد صلاة ركعتي الشفع من قيام الليل؟ وأجاب عن السؤال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب 'وسام'، قائلًا: أن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل.
وأضاف أن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء الى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء.
قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن في حال قام الشخص بالصلاة قبل أذان الفجر بعشر دقائق، فإنه يكون بذلك قد صلى قيام الليل.
وأوضح «الورداني» في إجابته عن سؤال: «هل الصلاة قبل أذان الفجر بعشر دقائق، تُعد من قيام ليل؟»، أن من صلى قبل أن يؤذن المؤذن لصلاة الفجر بعشر دقائق يُعد من قيام الليل، وذلك لأن الليل ينتهي بخروج الفجر.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، أنه إذا تم الاستيقاظ قبل طلوع الشمس وفي وقت الفجر، ويمكن إدراك الصلاتين، فيمكن البدء بقيام الليل، وإن كان الأولى والأفضل صلاة الفجر أولا، فلقد ورد عن النبي 'أى العمل أفضل؟ قال الصلاة على وقتها'.
وأضاف أن صلاة قيام الليل، ستكون بنية القضاء، فالقضاء قبل الفجر يساوي القضاء بعد الفجر، ولا يوجد وتر في هذا الوقت لأن الوتر لا يكون إلا ليلا فقط، أما في النهار يكون الشفع ركعتين ركعتين.


































