بعد الهجوم على منى زكي.. حمزة العيلي يوجه رسالة للجمهور: أنتم سندنا ومحدش فينا خالِ من العيوب

وجه الفنان حمزة العيلي رسالة مطولة لجمهوره عبر حسابه على موقع فيسبوك، تحدث فيها عن مشوار الممثلين وصعوبات العمل الفني، مطالبا الجمهور بالتعامل برحمة وإنسانية مع الفنانين عند تقييم أعمالهم.

وقال العيلي، في رسالته: 'إحنا كمشاركين في صناعة الأعمال الفنية بجميع أقسامها، اللي بيتعبوا جدا، وتحديدا فيما يخصنا نحن كممثلين، مشوارنا صعب وطويل وشاق ومجهِد، ومهما بلغت نجوميتنا، ولما ربنا يكرمنا ويكون لنا جمهور عزيز نحبه ونحترمه، بنسعى دائما لإرضائه وإمتاعه ونيل احترامه، وهذا أعظم أهدافنا'.

وأضاف: 'لذا عندما نتعرض لهجوم من جمهورنا الحبيب على شخصية أو دور قدمناه بكل ما واجهناه فيه من تعب كي يخرج للنور، فهذا حقا يحزننا كثيرا ويصيبنا بإحباط شديد، وفي بعض الأحيان يدمر نفسيتنا تماما'.

وتابع مشيرا إلى الجدل القائم حول تجسيد شخصية أم كلثوم: 'الأمثلة على ذلك حدثت وما زالت تحدث، أذكر الآن دور أم كلثوم للفنانة والنجمة الكبيرة التي أمتعتنا في أعمال كثيرة، الأستاذة منى زكي، أيا ما كان، فلنشاهد ونحكم سواء عليها أو على أي ممثل أو ممثلة، ولا أستثني نفسي أبدا، وإذا لم نُصِب استحسانكم فهذا وارد جدا، ولكم كل الحق، فالفنان الحقيقي يهتم بالنقد أكثر من المدح، ولكن النقد البنّاء نحترمه جدا، أما الهجوم الشرس والسخرية والإهانة وما إلى ذلك فإنه يفطر القلب حزنا وألما وخيبة أمل'.

وأكمل العيلي: 'يسري هذا على كل الناس في جميع مجالات العمل وفي حياتنا عموما، كلمة واحدة قد تدمر إنسانا أو تجعله يطير فرحا بنجاحه، دعونا نكون أهون على بعضنا البعض'.

ووجه رسالة محبة للجمهور قائلا: 'لكم مني ومن جميع الأساتذة وزملائي الأعزاء خالص محبتنا واحترامنا وتقديرنا؛ فبعد عون الله وتوفيقه وكرمه علينا، أنتم عزوتنا وسندنا، وهدفنا الجليل إسعادكم'.

كما قدم تنويها إضافيا جاء فيه: 'إن شاء الله في لقاءٍ ما يوما ما هاحكي موقفا عظيما بالنسبة لي عن مدى إنسانية وجمال ورُقي وكرم أخلاق نجوم كنت وما زلت واحدا من جمهورهم وبحبهم جدا، ومحبتهم في قلبي تضاعفت ألف مرة بعد هذا الموقف، الحبايب الغاليين أحمد حلمي ومنى زكي وأحمد رزق، ونقيبنا العزيز دكتور أشرف زكي، ومعظم النجوم والزملاء اللي تعاملت معهم لهم معي ومع غيري مواقف إنسانية رائعة علمتني الكثير'.

وختم رسالته قائلا: 'ياما حكمنا على ناس في حياتنا بالسوء وطلع فيهم الخير.. والعكس صحيح، كلنا في محاولات دائمة للسعي لأن نكون أفضل، ومحدش فينا خالٍ من العيوب، ربنا يسعد أيامكم ويديم عليكم المحبة والخير والسلام وراحة البال'