اخبار مصر
موقع كل يوم -مصراوى
نشر بتاريخ: ٧ أذار ٢٠٢٥
كتبت- آية محمد:
التقى عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع أعضاء مجلس إدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية برئاسة عادل دانش؛ حيث تم استعراض مؤشرات الأداء ونتائج أعمال الشركة خلال عام 2024.
وخلال اللقاء، استعرض هاشم منسي، الرئيس التنفيذي لشركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية مؤشرات أداء الشركة خلال عام 2024، حيث ارتفعت نسب الإشغال في المناطق التكنولوجية الأربعة، الواقعة في مدن برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية، وأسيوط الجديدة بمحافظة أسيوط، وبني سويف الجديدة بمحافظة بني سويف، والسادات بمحافظة المنوفية لتصل إلى 81% مقارنة بـ 69% في عام 2023.
بلغت نسبة الإشغال في مدينة السادات وحدها 71% مقابل 38% في عام 2023، مشيرًا إلى أن المناطق التكنولوجية وفرت 8,121 فرصة عمل مباشرة، مقارنة بـ 6,600 فرصة عمل في عام 2023 حيث بلغ إجمالي فرص العمل وإعداد الطلبة المترددين في جميع المناطق التكنولوجية إلى 13046 شخص مقارنة بـ 11541 شخص في 2023.
وأشاد طلعت، بالنمو الملحوظ الذي تشهده المناطق التكنولوجية، مؤكدًا أن هذا التطور يعكس قدرتها على توفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية في قطاعات متعددة، ولم تعد تقتصر فقط على أنشطة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار.
وأشار طلعت، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المناطق التكنولوجية في تحقيق مستهدفات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توطين التكنولوجيا، وزيادة صادرات مصر الرقمية، وتنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وخلق فرص عمل متميزة للشباب في مختلف المحافظات.
وأضاف طلعت، أن المناطق التكنولوجية تستضيف العديد من الأنشطة والبرامج التي تستهدف بناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، واحتضان الشركات الناشئة، إلى جانب تحفيز الاستثمارات في صناعة الإلكترونيات وتنمية صناعة التعهيد، معربًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من النمو خلال الفترة المقبلة.
وشركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية هي شركة مساهمة مصرية، تأسست عام 2016 برأس مال 2.25 مليار جنيه، بهدف نشر المناطق التكنولوجية في جميع أنحاء الدولة لنشر التكنولوجيا وتعزيز صناعة التعهيد في مختلف محافظات مصر.
ويتكون هيكل المساهمين بالشركة من عدة جهات، تتضمن كل من: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات 'إيتيدا'، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والبريد للاستثمار.
وتضم المناطق التكنولوجية مقرات لعدد من الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الشركات المتخصصة في تصميم وتصنيع الإلكترونيات، حيث توفر هذه المناطق بيئة مثالية لنمو الأعمال، إلى جانب تقديم حوافز استثمارية ودعم لوجستي ومالي.
كما نجحت المناطق التكنولوجية في جذب العديد من القطاعات الاقتصادية للاستثمار والتواجد داخل المراكز التكنولوجية، حيث تضم منشآت صناعية، وبنوك، بالإضافة إلى مؤسسات تعليمية وجامعات، مما يعزز من مكانتها كمراكز متكاملة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية.
