اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد الإعلامي محمد موسى أن عودة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إلى المشهد الفلسطيني لا يمكن قراءتها باعتبارها خطوة بريئة أو مسعى حقيقي للسلام، وإنما تمثل إعادة إنتاج لدور 'المندوب السامي البريطاني' في فلسطين إبان فترة الاحتلال.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج 'خط أحمر' على قناة الحدث اليوم، أن بلير معروف منذ سنوات طويلة بانحيازاته الصهيونية الواضحة، ودعمه للحرب على العراق، ومشاركته في هندسة ما سُمي بمشروع 'الشرق الأوسط الجديد' عقب عام 2003 واليوم، يعود بلير ليطرح نفسه كوسيط نزيه أو خبير سلام، بينما يؤدي عمليًا الدور نفسه الذي أداه الاحتلال البريطاني في الماضي، حين كان يدّعي الوساطة بينما يرسخ الوجود الصهيوني ويقمع أي تحرك وطني فلسطيني.
وشدد موسى على أن هذه العودة تأتي ضمن مخطط أكبر يستهدف فرض واقع جديد في غزة والمنطقة، وتحويل القضية الفلسطينية من قضية تحرر وحقوق إلى مجرد 'ملف إداري' يُدار تحت إشراف أمريكي – إسرائيلي وبأدوات غربية مثل بلير.