محافظ جنوب سيناء يبحث مع مشايخ وعواقل دهب تقنين الملكية وتحسين المرافق

عقد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لقاءً  موسعًا مع مشايخ و عواقل وشباب مدينة  دهب بوادي مجيرح بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وعددا من نواب مجلس النواب.

وأعرب الحضور من مشايخ وعواقل وشباب دهب عن خالص شكرهم وتقديرهم  للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم بفتح الوديان أمام أنشطة السفاري، وهو ما ساهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة الصحراوية وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة،

كما توجهوا بالشكر إلى اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على دعمه المستمر وحرصه على التواجد الميداني والاستماع إلى مطالب المواطنين عن قرب.

وخلال اللقاء، استمع المحافظ إلى عدد من المطالب والاحتياجات التي تمثلت في ضرورة تسريع إجراءات تقنين الأراضي والاعتماد في الملكية، بالإضافة إلى مشاكل توصيل المرافق من مياه وكهرباء وصرف صحي، والإسكان التي تواجه عددًا من أهالي المنطقة، خصوصًا فئة الشباب.

وأكد اللواء خالد مبارك أن الدولة حريصة على تلبية احتياجات مواطنيها في المناطق الحدودية والتجمعات البدوية، في إطار رؤية وطنية تهدف لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وأوضح أنه تم بالفعل التنسيق مع الجهات المعنية لوضع حلول عملية لتلك القضايا، على أن تُنفذ وفق جدول زمني واضح وتحت متابعة ميدانية مباشرة.

كما أعلن المحافظ عن دعمه لمبادرة إنشاء مشروع النقل الجماعي الداخلي 'سرفيس دهب'، مشيرًا إلى أهمية هذا المشروع في تسهيل حركة التنقل داخل المدينة وخدمة الأهالي والزائرين.

وفي هذا الإطار، طالب المحافظ بتشكيل جمعية محلية من أبناء المدينة تتولى الإشراف الكامل على المشروع، بالتعاون مع الجهات التنفيذية ودعم من المحافظة، لضمان استمراريته وكفاءته التشغيلية.

وشدد المحافظ خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة والمخططات الاستراتيجية المعتمدة، من أجل تعزيز مستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة، مؤكدًا أن تلك الجهود تأتي ضمن خطة الدولة لرفع التصنيف الاقتصادي لمدينة دهب، وتعزيز حضورها على خارطة السياحة العالمية المستدامة.

كما يسهم ذلك في تعزيز التصنيف السياحي لمحافظة جنوب سيناء بصفة عامه، ووضعها على منصة السياحة العالمية بمعايير دولية تحقق الاستدامة والاقتصاد الأخضر المستدام.

وفي ختام اللقاء، أعرب أهالي وادي مجيرح عن خالص شكرهم وتقديرهم  للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولمحافظ جنوب سيناء، على هذا النهج الميداني التفاعلي، الذي يعكس اهتمام الدولة الحقيقي بأبناء المناطق البدوية، ويعزز فرص التنمية والاستقرار في المدينة.