اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
مباشر: قال الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت للغاز الطبيعي المسال الأمريكية جوناثان باس، اليوم الجمعة، إن شركات بيكر هيوز وهانت إنرجي وأرجنت، ومقرها الولايات المتحدة، ستعد خطة رئيسية لقطاع النفط والغاز والطاقة في سوريا، وذلك في شراكة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للطاقة التي تضررت جراء الحرب الأهلية التي امتدت 14 عامًا.
وتمثل الخطوة تحولاً سريعاً مع دخول شركات أمريكية إلى بلد كان يخضع سابقاً لأحد أشد العقوبات في العالم، والتي رفعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية يونيو.
وكان باس أشار في حديث خاص مع CNBC عربية، في شهر مايو الماضي، إلى مجموعة الفرص والمشاريع المتاحة في سوريا الآن، حيث يعتقد بأن الانفتاح الأميركي على دمشق بأنه سيكون 'أكبر صفقة تجارية لترامب يستطيع هو وفريقه التفاوض عليها'.
هذا ووقّع ترامب أمراً تنفيذياً يُنهي برنامج العقوبات على سوريا لدعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام.
وذكر بيان البيت الأبيض أن القرار يشمل رفع العقوبات المفروضة على سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش أو فروعه، ووكلاء إيران.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعترف بأن الظروف التي أدت إلى هذه العقوبات المتمثلة في سياسات وإجراءات نظام بشار الأسد السابق، قد تغيرت من خلال التطورات التي حدثت على مدى الأشهر الـ6 الماضية، بما في ذلك الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وقال باس لوكالة رويترز في اتصال هاتفي: 'نبدأ بوضع خطة رئيسية شاملة للطاقة وتوليد الكهرباء في سوريا، اعتماداً على تقييم أولي للفرص المتاحة لتحسين قدرات التوليد وتقديم الخدمات على المدى القريب'، مضيفاً: 'تهدف جهودنا إلى دعم إنعاش قطاع الطاقة بالتنسيق مع الجهات المعنية'.
وأوضح باس أن الخطة تشمل أنشطة محتملة على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، من الاستكشاف والإنتاج وصولاً إلى توليد الكهرباء، بما في ذلك إنشاء محطات طاقة تعمل بنظام الدورة المركبة، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وكانت شركة 'أرجنت'، التي تطور منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ولاية لويزيانا الأميركية، قد وقّعت في يناير اتفاقية غير مُلزمة مع بنغلادش لتوريد ما يصل إلى خمسة ملايين طن سنوياً من الغاز المسال، في أول صفقة أميركية كبرى من هذا النوع منذ بدء الولاية الثانية لترامب.
وتقضي الخطة الأميركية بالبدء في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات، التي تسيطر عليها الحكومة السورية، في حين لا تزال المناطق الشرقية، حيث تتركز معظم موارد النفط، خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالأبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا