اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
بكين- سجلت مبيعات التجزئة في الصين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أبطأ وتيرة نمو لها منذ نحو ثلاث سنوات، حسبما أظهرت بيانات رسمية الإثنين، ما يبرز حجم التحدي الكبير أمام المسؤولين لتعزيز الاستهلاك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة طفيفة بلغت 1,3% على أساس سنوي في تشرين الثاني/نوفمبر، وفق المكتب الوطني للإحصاء، في أضعف معدل نمو منذ كانون الأول/ديسمبر 2022 مع انتهاء إجراءات مكافحة جائحة كوفيد-19 الصارمة.
وتقل هذه النسبة بكثير عن توقعات بلومبرغ البالغة 2,9%، وهي النسبة نفسها المسجلة في تشرين الأول/أكتوبر.
وسعت بكين في السنوات الأخيرة إلى إنعاش ثقة المستهلك في الاقتصاد المحلي الذي تضرر بشدة جراء أزمة ديون مزمنة في سوق العقارات الضخم في البلاد.
ورغم تراجع الإنفاق تلقى الاقتصاد الصيني دعما من الصادرات القوية التي حافظت على مرونتها في مواجهة حرب تجارية شرسة مع الولايات المتحدة هذا العام.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء تراجع نمو النشاط الصناعي الشهر الماضي، إذ انخفض إلى 4,8% على أساس سنوي، في أبطأ معدل نمو منذ أكثر من عام.
وجاءت النسبة أقل بقليل من توقعات بلومبرغ البالغة 5%، وأدنى بقليل من نسبة 4,9% المسجلة في تشرين الأول/أكتوبر.
وعقد القادة الصينيون الأسبوع الماضي اجتماعا هاما تمحور حول الاقتصاد، تعهدوا خلاله بتعزيز الاستهلاك، وتحقيق استقرار سوق العقارات، وخلق المزيد من فرص العمل، وفق وسائل إعلام رسمية.













































