تفاوت السعر يعزز الاتهامات للحكومة بنهب المدخرات والشكوك حول أهدافها ..ازمة العملة تعود مجددا لعدن

اعادت حكومة عدن، الاحد، تصدير ملف العملة إلى صدارة المشهد في اليمن ..

خاص – الخبر اليمني:

وفرضت الحكومة سعر جديد للعملات الأجنبية وصل إلى نحو 250 ريال للريال السعودي وقرابة 1300 ريال للدولار.

والاسعار سالفة الذكر تقتصر على شراء العملات الأجنبية من المواطنين بينما سعر البيع لا يزال عند اعلى من 450 ريال للسعودي ، وفق ما اظهرته  لوحات شركات الصرافة.

وهذه المرة الأولى التي ينزل فيها سعر الصرف لهذا المستوى مع انه لا يوجد اي مؤشرات استقرار اقتصادي في عدن.

وجاء انزال الأسعار للعملات الأجنبية مع اعلان حكومة عدن اجراءات جديدة من ضمنها إيقاف  مرتبات كبار المسؤولين في النواب والشورى ..

وهذه المرحلة الثانية من خفض الأسعار ، وفق تصريحات منسوبة رئيس الحكومة بعدن.

ورغم تراجع أسعار الصرف بأكثر من نصف قيمتها السابقة لا تزال أسعار المواد الغذائية والدوائية  عند اعلى معدل لها  وبسعر يتجاوز صرف الـ2900 ريال.

وقد اثار هذا التفاوت  سواء بمعدل بيع وشراء العملة او فوارق المواد الأساسية غضب في عموم مناطق سيطرة التحالف.

واتهم الصحفي الجنوبي صالح العبيدي المركزي  بنهب مدخرات المواطنين عبر دفع شركات الصرافة لشرائها بأسعار منخفضه بالامتناع عن البيع دون اي اجراءات عقابية. بينما شكك عضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة من الإجراءات الأخيرة  مؤكدا بان الهرولة  للريال اليمني لا تستند لمؤشر مالي  كوديعة او تصدير النفط او حتى توريد الإيرادات.