اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يواجه تلسكوب ناسا الفضائي Swift خطر السقوط من المدار خلال الفترة المقبلة، مع وصول احتمال دخوله غير المنضبط الغلاف الجوي إلى 90% بنهاية عام 2026، بحسب الرجل.
ولتفادي هذا السيناريو ومنح المرصد عمرًا تشغيليًا إضافيًا، تعاقدت الوكالة مع شركة فضاء ناشئة في ولاية أريزونا لتنفيذ مهمة إنقاذ غير مسبوقة.
مهمة إنقاذ لتلسكوب ناسا الفضائي
حصلت شركة Katalyst Space Technologies على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لتطوير مركبة LINK، وهي منصة ذاتية التشغيل ستتولّى الالتحام بالمرصد، ورفع مداره إلى مستوى أكثر أمانًا واستقرارًا.
وتملك الشركة أقل من ثمانية أشهر لإطلاق المركبة، مع موعد نهائي لا يتجاوز يونيو 2026، وبحسب إعلان الشركة، ستنطلق المهمة على متن صاروخ يُسقط من طائرة، في سيناريو أشبه بالمهمات التجريبية.
أُطلق تلسكوب ناسا Swift عام 2004 لرصد انفجارات أشعة غاما، لكنه فقد جزءًا كبيرًا من ارتفاعه على مدى عقدين، بسبب السحب الجوي الذي تفاقم هذا العام نتيجة النشاط الشمسي المرتفع.
وتشير تقديرات الشركة إلى أن احتمال دخوله غير المنضبط الغلاف الجوي قد يبلغ 50% بحلول منتصف 2026.
عودة صاروخ Pegasus إلى الواجهة
اختارت Katalyst صاروخ Pegasus من Northrop Grumman ليكون المركبة الناقلة للمهمة، ويُطلق الصاروخ من على ارتفاع 40 ألف قدم بعد إسقاطه من طائرة حاملة، ثم يشتعل محركه بعد خمس ثوانٍ ليواصل رحلته نحو المدار.
ويعود اختيار Pegasus إلى قدرته على الوصول إلى زاوية الميل المدارية الدقيقة للمرصد، وهي 20.6 درجة، من دون الحاجة إلى استهلاك كميات ضخمة من الوقود.
ويمثّل هذا الإطلاق عودة مهمة لصاروخ Pegasus الذي تراجع استخدامه مع انتشار الصواريخ الأرضية الأرخص، إذ ستكون مهمته مع Katalyst أول رحلة له منذ 2021.
بعد وصول المركبة LINK إلى المدار، ستبدأ سلسلة من المناورات الدقيقة للاقتراب من Swift، ثم استخدام آلية التقاط روبوتية خاصة للاتصال بجسمه الخارجي لرفع مداره.
ورغم أن Swift سيحترق بالكامل عند دخوله الغلاف الجوي، فإن إنقاذه سيُعد إنجازًا علميًا وتقنيًا، وسيمنح ناسا قدرة جديدة على التدخل السريع لإنقاذ الأقمار المهددة بالانحراف المداري في المستقبل.













































