تعز سكان قرية السفاء بمنطقة قشيبة يستغيثون فهل مغيث

مضى أسبوع على الحادثة المؤلمة التي حدثت بقرية السفاء بمنطقة قشيبة بعزلة بلاد الوافي بمديرية جبل حبشي غربي مدينة تعز أثناء عودة المواطنين من استلم الإغاثة التي تصرفها منظمة الأسرة المموله من برنامج الغذاء العالمي في تاريخ ٢١اغسطس من الشهر الجاري التي راح ضحايتها 15شخصاً كانوا على تمن سيارة همر شاص تقل دقيق الإغاثة بعد حدوث الأمطار الغزيزة التي اغثنا بها الله سبحانه وتعالى بعد جفاف وانقطاع نُزل الغيث لعدة أشهر ونزلقت السيارة بسبب ضيق الطريق وعرتها من خلال الإهمال الحاصل من قبل الجهات المعنية بالمديرية والمحافظة منذ عشر سنوات إلى اليوم.

رغم المناشدات والتواصل مع الجهات المعنية لكنه إلى اليوم لم تكون هناك استجابة حقيقة على أرض الواقع بل كلها مجرد وعود وحيث كان من المفترض ان تبادر السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة بالنزول إلى المنطقة وكذلك إلى مستشفى الثورة العام بتعز لتفقد المصابين وتقديم لهم ولو الدعم اليسير كا عملية تخفيف من معاناة بسبب اوضاعهم المعيشية الصعبة التي يعانون منها وكذلك إيجاد الحلول المناسبة لعملية تأمين الطرقات التي لا تصلح حتى لمرور المؤاشي مابلك السيارات ويجب على السلطة المحلية بالمديرية أن تجعل طريق قرية السفاء من الولاويات القصوى والمستعجلة بسبب صعوبة التنقل مما جعلهم يستغيثون فهل مغيث يستجيب لهم ويعمل عن التخفيف من معاناتهم .

ضحايا لقمة العيش بمديرية جبل حبشي غربي مدينة تعز مهما خذلتكم الجهات المعنية فهناك ناس سيقفون بجانبكم وسيمدون يد العون لكم من أجل التخفيف من معاناتكم ومعالجات جروحكم التي اصابتكم أثناء وقوع الحادثة أنهم يستحقون الثناء والشكر بعد الله سبحانه وتعالى الذي سخرهم بتقديم الدعم المالي لكي يتم تسديد بعض المديونيه المتركم عليكم لصندوق المستشفى وكذلك الصيديات المجاورها لها وأتمنى من الله أن يجعلها في ميزان حسناتهم وبارك الله لهم بأموالهم عما قدموه ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.