الخارجية الروسية: رفض فرنسا منح تأشيرات لمراسلين روس يعتبر من مظاهر المواجهة

موسكو - سبأ:

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، رفض فرنسا منح تأشيرة دخول لصحفيي وكالة أنباء 'ريا نوفوستي'، بمثابة مظهر من مظاهر مسار المواجهة مع روسيا.

وفي تعليقها على الحادثة لوكالة 'ريا نوفوستي'، أشارت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا،إلى أنه 'في 29 يوليو، رفضت القنصلية العامة الفرنسية في موسكو إصدار تأشيرة صحفية لمراسلة وكالة 'ريا نوفوستي'، بولينا كوفاليفا، التي كانت متوجهة في مهمة طويلة الأمد إلى ذلك البلد'.

وأضافت زاخاروفا أن 'أساس هذا القرار هو أن موظف وسائل الإعلام الروسية يشكل، على ما يبدو، 'تهديدا للنظام العام والأمن'.

وقالت: 'نعتبر هذه الخطوة، مظهرا آخر من مظاهر المسار الذي اختارته الحكومة الفرنسية نحو مزيد من المواجهة مع بلدنا، والتي تسعى من خلالها إلى القضاء تماما على الوجود الإعلامي الروسي في فرنسا، وقمع أي مصادر لوجهات نظر بديلة لتلك التي وافقت عليها السلطات المحلية'.

وبحسب زاخاروفا، فإن 'قصر الإليزيه، بمثل هذه الإجراءات، يتجاهل بشكل صارخ التزاماته الدولية في مجال ضمان التعددية الإعلامية وحرية الوصول إلى المعلومات، ويعيق عمدا العمل الطبيعي للصحفيين'.

وأضافت زاخاروفا أن 'باريس أدخلت إلى ممارساتها الروتينية أشكالا مختلفة من الضغط والقمع ضد وسائل الإعلام غير المرغوب فيها، وخاصة الروسية، بما في ذلك حظر البث، والعقوبات الشخصية، ومنع الوصول إلى الفعاليات الرسمية، ورفض تمديد وإصدار تأشيرات العمل تحت ذرائع واهية'.

وأضافت زاخاروفا: 'إنهم مستعدون لتفكيك أسس المجتمع الديمقراطي للجمهورية الخامسة، لإرضاء المصالح الضيقة والانتهازية للدوائر الحاكمة'.

وختمت زاخاروفا بالقول: 'إن تصرفات السلطات الفرنسية سوف تلقى الرد المناسب'.

إكــس