اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
يُعدّ الشباب الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات وتقدمها، فهم عماد الحاضر وأمل المستقبل. إلا أن هذه الفئة تواجه العديد من المشكلات التي قد تعيق دورها في التنمية، وتؤثر سلباً على طموحاتها ومساهمتها في المجتمع. فما هي أهم هذه المشكلات؟ وما الأسباب الكامنة وراءها؟ وكيف يمكن معالجتها؟ بحسب سيدتي.
أهم المشكلات التي تواجه الشباب
تواجه الشبابتحدياتمتعددة ومعقدة تتطلب تضافر الجهود من الحكومات، والمجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، والأسر. من خلال توفير الدعم النفسي، وتوفير فرص العمل، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية ملائمة، يمكن تمكين الشباب من التغلب على هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع وفق موقع youthtime.
الصحة النفسية
تُعد الصحة النفسية من أبرز التحديات التي يواجهها الشباب في العصر الحديث. الضغوط النفسية الناتجة عن متطلبات الحياة اليومية، مثل الدراسة والعمل والعلاقات الاجتماعية، تؤثر سلباً على صحتهم النفسية. وفقاً لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، فإن نسبة كبيرة من الشباب يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
البطالة والفرص الاقتصادية المحدودة
البطالةهي إحدى المشكلات الاقتصادية الرئيسية التي تواجه الشباب. قلة فرص العمل، خاصة في الدول النامية، تجعل من الصعب على الشباب تحقيق الاستقلال المالي وبناء مستقبلهم المهني. تؤثر هذه المشكلة بشكل كبير على استقرارهم الاجتماعي والنفسي.
التعليم والتدريب المهني
رغم التقدم في مجال التعليم، إلا أن هناك فجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. عدم توافر برامج تدريبية مهنية متخصصة يؤدي إلى قلة تأهيل الشباب للوظائف المتاحة، مما يزيد من معدلات البطالة بينهم.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب. ورغم فوائدها في التواصل والمعلومات، إلا أنها قد تؤدي إلى مشاكل مثل الإدمان، والعزلة الاجتماعية، وتدني احترام الذات بسبب المقارنات المستمرة مع الآخرين.
القضايا الاجتماعية والسياسية
يواجهالشبابتحديات في فهم القضايا الاجتماعية والسياسية المعقدة. قلة الوعي السياسي والاجتماعي قد تجعلهم عرضة للاستغلال أو اتخاذ قرارات غير مدروسة تؤثر على مستقبلهم ومجتمعاتهم.
التغيرات المناخية والبيئية
يشعر الشباب بقلق متزايد تجاه التغيرات المناخية والبيئية. التغيرات البيئية تؤثر على حياتهم اليومية، من خلال تأثيرها على الزراعة، والمياه، والصحة العامة، مما يزيد من شعورهم بعدم الأمان تجاه المستقبل.
تواجه الشباب تحديات متعددة ومعقدة تتطلب تضافر الجهود من الحكومات، والمجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية، والأسر. من خلال توفير الدعم النفسي، وتوفير فرص العمل، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية ملائمة، يمكنتمكين الشبابمن التغلب على هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع.
وجهة نظر أهل الاختصاص
أمير بو حمدان مدرب تنمية وتطوير ذات يشرح لـ'سيدتي' المشاكل التي يعاني منها الشباب والصبايا في الزمن المعاصر، ويستعرض ثلاث مشاكل رئيسية.
تتغير مشاكل الشباب باختلاف الزمان والمكان. في كل فترة زمنية تظهر مشكلات خاصة ترتبط بالواقع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
مشكلة بناء الهوية الفردية:
النتيجة: ضياع الهوية الفردية وتشتت في فهم الذات.
العلاقات الاجتماعية
صدمات نفسية
مشاكل في التواصل.
هذه التحديات الثلاثة – الهوية، العلاقات، والمقارنة – تؤثر بعمق في الشباب، وتحتاج إلى وعي فردي وجماعي لمواجهتها.
الشباب هم مستقبل الأمم، وحل مشكلاتهم لا يتم إلا بتعاون مشترك بين الحكومات، والمؤسسات، والأسر، لتأمين بيئة داعمة ومحفزة تتيح لهم الإبداع والمشاركة الفعالة في المجتمع.