اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
حدد علماء روس أن الوقت الأمثل لإجراء التجارب على الصفائح الدموية البشرية يتراوح بين ساعتين إلى أربع ساعات فقط، وذلك بعد دراسة حالة الصفائح باستخدام تقنية التحليل الطيفي للانتشار الراماني، بحسب سبوتنيك.
وأكد العلماء من جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية (BFU) أن الصفائح الدموية هي خلايا دم تلعب دورا رئيسيا في وقف النزيف، حيث تشكل جلطات على المناطق المتضررة من الأوعية الدموية، ويزيد الإفراط فيها من خطر تشكل الجلطات، ما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية، بينما يؤدي نقصها إلى النزيف.
وأوضح العلماء أن التحليل الطيفي للانتشار الراماني يتيح الحصول على معلومات حول التركيب الكيميائي الحيوي للصفائح الدموية واكتشاف التغييرات الهيكلية المبكرة في الخلايا.
وأوضحت الباحثة في مركز البحث العلمي 'الفوتونيات الأساسية والتطبيقية، الفوتونيات النانوية' في جامعة 'إيمانويل كانط' البلطيقية الفيدرالية (BFU)'، إليزافيتا ديميشكيفيتش، أن العديد من العلماء يستخدمون حاليا هذه الطريقة البصرية لدراسة أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت ديميشكيفيتش: 'للحصول على نتائج موثوقة عند العمل مع هذه الخلايا المعقدة التي تستجيب لعوامل بيئية مختلفة، من الضروري الحفاظ على بنيتها الجزيئية الأصلية بعناية. لقد أثبتنا أن الوقت الأمثل لإجراء التجارب على الصفائح الدموية والحصول على نتائج موثوقة هو من ساعتين إلى أربع ساعات عند تخزين خلايا الدم عند درجة حرارة 4 درجات مئوية'، مضيفة أنه بعد هذا الوقت، 'تتدهور' الصفائح الدموية، حيث تبدأ بالخضوع لبعض التغييرات الهيكلية.
وأكد العلماء أن النتائج التي تم الحصول عليها يمكن أن تكون مفيدة للمؤسسات التي تستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية، مثل المختبرات التجارية وعيادات التجميل، حيث يزداد رواج علاج شد الوجه بالبلازما (PRP)، ويتضمن هذا الإجراء حقن بلازما المريض نفسه لتنشيط عمليات تجديد البشرة وتجديدها.