تمارين مائية تُنعش صحتك: أقل ألمًا.. وأكثر فاعلية!

نشر موقع 'MedicalXpress' تقريرًا يسلط الضوء على الفوائد الصحية الكبيرة التي توفرها التمارين المائية، مثل تحسين صحة القلب، وإدارة الوزن، وتعزيز النوم، إلا أن هذا النوع من التمارين يعد أكثر ملاءمة لأولئك الذين يعانون من مشكلات حركية أو خوف من السقوط نتيجة الألم أو الضعف الجسدي، بحسب الرجل.

توفر التمارين المائية بيئة خاصة تجعل الجسم أكثر خفة، حيث يقل وزن الشخص بنسبة تصل إلى 50% عندما يكون في الماء حتى مستوى الخصر. هذا يعني أن الضغط على المفاصل والعظام يكون أقل، مما يجعل التمرين أسهل وأقل إجهادًا، ومن ثم يمكن للشخص ممارسة التمارين لفترة أطول وأداء التكرارات بشكل أكبر دون أن يشعر بالألم.

كما يقدم الماء الدعم الضروري لأولئك الذين يعانون من صعوبة في التوازن؛ إذ إن الحركة المستمرة للماء في أثناء التمرين تُشكل تحديًا للتوازن، مما يساعد في تحسينه بمرور الوقت.

تتنوع التمارين المائية لتناسب جميع مستويات القدرة البدنية. يبدأ البعض بالمشي البسيط في الماء، بينما قد يمارس آخرون تمارين أكثر تقدمًا مثل الجري في المياه العميقة أو السباحة. غالبًا ما تركز التمارين على تحسين مرونة الجسم، وتعزيز التوازن، وتقوية العضلات.

لتعزيز فعالية التمارين المائية، يمكن استخدام معدات خاصة مثل:

دمبلات الفوم: توفر مقاومة تحت الماء لتقوية العضلات.

أوزان مائية: تضيف مقاومة أثناء التمرين على الذراعين والساقين.

قضبان يد مقاومة: تساعد في بناء القوة أثناء التمرين.

التأثير الإيجابي للتمارين المائية على الصحة

تمثل التمارين المائية حلاً فعالًا لاستعادة الحركة للعديد من الأشخاص الذين يتعافون من إصابات رياضية أو يعانون من آلام مزمنة.

كما أن الطبيعة المنخفضة التأثير لهذا النوع من التمارين تعني أنه يمكن تنفيذه لفترات أطول، مما يسمح للمتدربين بزيادة نطاق الحركة وبناء القوة بشكل آمن.

إلى جانب الفوائد البدنية، توفر التمارين المائية فرصة للتفاعل الاجتماعي. إذ تُعد فصول التمارين الجماعية فرصة مثالية للتواصل وبناء علاقات بين المشاركين، مما يعزز من الالتزام بالتمرين.

يجب أن يتم اختيار درجة حرارة الماء وفقًا لنوع التمرين وحالة الشخص الصحية. فالماء البارد (من 82 إلى 88 فهرنهايت) مناسب للتمارين عالية الكثافة، في حين أن الماء الأكثر دفئًا (من 84 إلى 92 فهرنهايت) مثالي للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل أو آلام عضلية.