اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
ذمار- سبأ :
شهدت محافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 55 ساحة بعموم مديريات المحافظة تحت شعار 'عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء'.
وردّدَ المشاركون الهتافات المُؤكدة على التمسك بنهج الجهاد والوفاء لدماء الشُهداء، والمعبرة عن الاعتزاز بالتضحيات التي يقدمها الشعب اليمني في إطار معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، وإسنادًا لغزة، والمضي على درب الشهداء في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية مهما كانت التحديات.
وأعلن أبناء ذمار الاستمرار في التعبئة ورفع الجاهزية تحسبا لأي جولة صراع مع العدو الصهيوني الذي لا يلتزم بأي عهود أو اتفاقات.
وأكد بيان صادر عن مسيرات ذمار، أن الشعب اليمني الذي اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له يزف بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة.
وأشاد بأدوار الشهيد الغماري ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة المجاهدة وإلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وكذلك بكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين، وبرهنوا للعالم كله بأن وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر حق وصدق، وأثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
وأشار البيان، إلى أن التضحيات ستظل وقود الانتصارات وتزيد مسيرة الحق اتقادًا واشتعالاً في وجه الطاغوت.. منوهًا بتضحيات القادة الشهداء العظماء في هذه المعركة، ومنهم القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار وغيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران، واليمن من قيادات رسمية في الدولة مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة والإعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد، قدّموا أعظم دروس الثبات والتسابق إلى التضحية، ورفضوا الخنوع أو الاستسلام أو التراجع.
وأكد الثبات على الموقف المبدئي مع غزة وفلسطين، والجهوزية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث بعهده.. حاثًا على استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد لأي جولة قادمة.
ودعا البيان، شعوب الأمة إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم.. مؤكدًا أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا بكتاب الله، باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.
إكــس