اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
رأي المشهد العربي
مع حلول ذكرى تحرير ساحل حضرموت في المعركة التي خاضها الجنوب العربي، فإن هذه المناسبة تمثل عنوانًا للاحتفاء بقوات النخبة الحضرمية التي تشكل مصدرًا لعزة الجنوب وقدراته العسكرية الكبيرة.
معركة المكلا كانت واحدة من أهم المعارك في تاريخ النضال العسكري الجنوبي، ليس فقط لأنها دحرت وكسرت تنظيم القاعدة الإرهابي، لكنّها مثّلت ترسيخًا لحضور ملحمي وأسطوري تشكله قوات النخبة الحضرمية.
كسر الفوارق العسكرية ودحر المخططات المشبوهة والمؤامرات المعادية المثارة من قوى الإرهاب رغم ضعف الإمكانيات لدى الجنوب أمام حجم التحشيد لدى تيارات الشر هو أمر يعكس ويؤكد مدى العزيمة والإرادة التي تتحلى بها قوات النخبة.
نجاحات قوات النخبة الحضرمية التي شكلت معركة المكلا إحدى علاماتها الأسطورية، مثّلت تأكيدًا على قدرة الجنوب على فرض إرادة شعبه استنادًا إلى قوة عسكرية تحمي الأرض وتضحي بالغالي والنفيس ليحيا الجنوب آمنًا مستقرًا أمام تكالب مهول من المؤامرات.
ملاحم قوات النخبة التي تُوِّجت في معركة تحرير ساحل حضرموت، أكّدت أن التراب الوطني الجنوبي سيظل محميًّا بعزيمة قواته المسلحة، بما يفرض منظومة الأمن ويرسخ معادلة الاستقرار ومن ثم يدحر مخططات القوى المعادية والمتآمرة.
الجانب الأهم في انتصارات النخبة الحضرمية أنها لم تتوقف عن دحر تنظيم القاعدة الإرهابي، لكن نجاحاتها استمرت على مدار السنوات الماضية، لتؤكد أنها أحد أهم الأعمدة العسكرية التي يعوِّل عليها الجنوب وشعبه لتحقيق الاستقرار.
الحجم الكبير لنجاحات قوات النخبة الحضرمية أكّد أن حضرموت في أيدٍ أمينة، وأنها لن تنكسر أمام المخططات المشبوهة التابعة للقوى اليمنية الإرهابية.