اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
واشنطن- قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الاثنين 21 يوليو 2025، إن الجولة المقبلة من المحادثات الأميركية الصينية قد تشمل مشتريات الصين من النفط الروسي والإيراني، وهي خطوة من شأنها أن تحول تركيز المفاوضات التجارية إلى قضايا الأمن القومي.
فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة على الحلفاء والخصوم على حد سواء، وفي نيسان/أبريل، زادت واشنطن الرسوم الجمركية على وارداتها من بكين التي ردت بالمثل.
ولكن بعد محادثات رفيعة المستوى في جنيف ولندن، خفّض أكبر اقتصادين في العالم مستويات الرسوم الجمركية مؤقتا حتى منتصف آب/أغسطس، مع استمرار المباحثات بينهما.
وقال بيسنت في مقابلة مع قناة سي إن بي سي CNBC 'أعتقد أن التجارة في وضع جيد. وأعتقد الآن أنه يمكننا البدء في مناقشة أمور أخرى'.
وأضاف 'للأسف، الصينيون من كبار مشتري النفط الإيراني والروسي الخاضعين للعقوبات. لذا يمكننا البدء في مناقشة ذلك'.
توفر الصين، بصفتها المشتري الرئيسي للنفط الإيراني، شريان حياة رئيسيا لطهران في ظلّ تضرر اقتصادها من العقوبات الدولية. كما تشتري الصين الطاقة من روسيا.
هدد بيسنت الاثنين باتخاذ إجراءات أميركية ضد مشتري النفط الروسي، مشيرا إلى استراتيجية 'تخضع بموجبها أي دولة تشتري النفط الروسي الخاضع للعقوبات لرسوم جمركية ثانوية تصل إلى 100%'.
وهذا يعني أن واشنطن قد تفرض رسوما جمركية باهظة على الدول التي تشتري صادرات الطاقة الروسية.
وقال بيسنت 'أود أن أحثّ حلفاءنا الأوروبيين، الذين أدلوا بتصريحات قوية، على أن يقتدوا بنا إذا ما قمنا بفرض هذه الرسوم الثانوية'.
أمهل ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي 50 يوما لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا وإلا سيواجه عقوبات اقتصادية واسعة النطاق.