القائم بأعمال رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت يبحث قضايا المرأة وذوي الإعاقة واحتياجات المزارعين

التقى القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الأستاذ محمد صالح باتيس، صباح اليوم الأحد بمكتبه في المكلا، بالأستاذة عليا الحامدي مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة وعضو القيادة المحلية. وناقش اللقاء أهمية إعداد دراسات تفصيلية لاحتياجات الإدارة، بما يضمن تطوير برامج تمكين المرأة وتحديد الأنشطة ذات الأولوية خلال الفترة القادمة.

واستعرضت الحامدي أبرز البرامج والمبادرات التي تعتزم الإدارة تنفيذها، خاصة في مجالات التدريب والتوعية والدعم النفسي والاجتماعي، بهدف رفع قدرات النساء وتعزيز مشاركتهن في المجتمع. كما تطرقت إلى الجهود المبذولة لخلق مساحات آمنة للمرأة وتمكينها من مواجهة التحديات.

وأكد باتيس أهمية دور المرأة في استقرار الأسرة والمجتمع، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي بحقوقها والحد من مظاهر العنف الأسري الدخيلة على المجتمع الحضرمي. وحضر اللقاء الأستاذة ناهد بلعلا مديرة إدارة المرأة والطفل، والأستاذ محمد عرتن مدير الإدارة الاجتماعية والجماهيرية.

إلى ذلك، التقى القائم بأعمال رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، بالأستاذ محمد طايع رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين، والأستاذ عوض النقيس رئيس جمعية الضياء، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في ساحل حضرموت. واستمع باتيس خلال اللقاء إلى شرح شامل حول الاحتياجات الضرورية والإحصائيات الخاصة بالمكفوفين والصم والبكم من مختلف الفئات العمرية.

وناقش اللقاء أهمية إحياء المناسبات المتعلقة بقضايا الإعاقة، وفي مقدمتها اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 ديسمبر، واليوم العربي في 13 ديسمبر، بما يسهم في تعزيز الوعي بحقوقهم ودورهم في المجتمع. كما تطرق المجتمعون إلى ضرورة التنسيق بين الجمعيات العاملة في هذا المجال لتجنب ازدواجية العمل وضمان فعالية الجهود.

وفي ختام اللقاء، أكد باتيس اهتمام قيادة المجلس الانتقالي بدعم ذوي الإعاقة والعمل على رفع مطالبهم للجهات المختصة، بما يساهم في تحسين أوضاع الجمعيات وتمكينها من أداء دورها الإنساني. وحضر اللقاء الأستاذ محمد عرتن مدير الإدارة الاجتماعية والجماهيرية، والأستاذة ناهد بلعلا مديرة إدارة المرأة والطفل.

وفي سياق متصل، استقبل باتيس اليوم بمكتبه في قيادات جمعية التنمية الزراعية بمديرية الديس الشرقية، ممثلة بالأستاذ أحمد يسلم العولقي والأستاذ صالح علي الداؤودي، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه المزارعين في المديرية. وقدم الوفد شرحًا مفصلًا حول احتياجات القطاع الزراعي، بما في ذلك نقص الأدوات والمعدات، إلى جانب ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وتطرق العولقي إلى أن الجمعية تضم 144 مزارعًا يشكلون ركيزة مهمة في توفير الغذاء لأهالي المديرية، مستعرضًا أهم المحاصيل الزراعية التي تميز الديس الشرقية بقيمتها الاقتصادية وجودتها العالية. كما أشار إلى أهمية تعزيز الدعم لضمان استمرار الإنتاج وتحسين قدرات المزارعين.

وأكد باتيس دعمه الكامل لمطالب المزارعين ووقوفه إلى جانبهم، مشددًا على ضرورة رفع احتياجاتهم لمكتب وزارة الزراعة والري والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم بالتنسيق مع الجهات المختصة. وحضر اللقاء مدير الإدارة الاجتماعية والجماهيرية الأستاذ محمد عرتن.