اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
ستوكهولم- نظم مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت 5 يوليو 2025، مظاهرة احتجاجية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة 'أودينبلان' وسط ستوكهولم، بناءً على دعوة من عدد كبير من منظمات المجتمع المدني، مطالبين بوقف فوري لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، وصورًا لأطفال فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية، ولافتات كُتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في فلسطين'.
وسار المحتجون من ساحة أودينبلان حتى أمام مقر البرلمان السويدي، متهمين حكومة البلاد بالتزام الصمت تجاه ممارسات إسرائيل.
وخلال المظاهرة، أعرب الناشط السويدي ذو الأصول اليهودية درور فيلر، لمراسل الأناضول عن دعمه لها، وقال: 'يجب وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين'.
وأشار فيلر، إلى أن إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في فلسطين منذ عامين.
وأضاف: 'إسرائيل لا تتوقف عن ارتكاب الإبادة، وكذلك نحن لا نتوقف عن التظاهر ضدها'.
ولفت فيلر، إلى أن وسائل الإعلام العالمية لم تعد قادرة على التزام الصمت حيال الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.
وأردف: 'الجانب الإيجابي هنا أن وسائل الإعلام في العالم وفي السويد بدأت أخيرًا ترفع صوتها وتنشر الأخبار عن الإبادة الجماعية المستمرة منذ وقت طويل'.
وقال فيلر، إن 'نشر صور الأطفال الذين قتلوا في غزة، والنساء اللواتي أصبحن في حالة يرثى لها، يُظهر الوجه الحقيقي لإسرائيل، ولو أن ذلك حدث متأخرًا، لكنه أمر إيجابي'.
وتابع: 'النخبة المثقفة من الصحفيين بدأوا بالاستيقاظ ورؤية الحقائق ونقلها للناس. بعد رؤية هذه المنشورات، نشر أكاديميون سويديون إعلانًا يطالب الأكاديميين الإسرائيليين بمقاطعة حكومتهم'.
فيلر، أشار إلى أن 'الناس (في السويد) بدأوا يستيقظون بعد كل هذا التغافل عن المقتلة التي تحل بالفلسطينيين'، وصفا ذلك بـ'الأمر المحزن للغاية'.
وقال: 'أيًا كانت ديانتكم، أو أصولكم العرقية، فعليكم أن ترفضوا الإبادة التي ترتكبها إسرائيل'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.