لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
منذ إطلاق ألبوم 'وياه' عام 2009، بدأ النجم المصري عمرو دياب مرحلة جديدة في مسيرته الفنية، مسار اتّسم بتغييرات موسيقية وجمالية واضحة، سعى من خلالها إلى تجديد هويته الغنائية وتقديم رؤى فنية لم يسبق له أن خاضها. رحلة تحوّلت فيها اختياراته الفنية والموسيقية، وتجلّت ملامحها تدريجيًا حتى وصلت إلى ألبومه الأحدث 'ابتدينا'، الصادر قبل أيام.
وياه (2009)
كان وياه نقطة التحوّل الأولى في هذه المسيرة، إذ شهد بداية تعاون دياب مع شركة 'روتانا'، وضم أكثر من 12 أغنية جديدة. ورغم النجاح الذي حظي به، عانى الألبوم من أزمة كبيرة تمثّلت في تسريب بعض أغنياته قبل موعد الطرح الرسمي، وهو ما شكّل تحديًا مبكرًا للمرحلة الجديدة.
بناديك تعالَ (2011)
يُعد من أكثر ألبومات دياب التي واجهت أزمات، إذ صدر في توقيت بالغ الحساسية خلال أحداث ثورة 25 يناير. وتعرّض دياب حينها لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما ألقى بظلاله على الألبوم، رغم تميّزه فنيًا.
الليلة (2013)
مثّل هذا الألبوم لحظة تاريخية في مسيرة 'الهضبة'، إذ دخل من خلاله موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد فوزه بأربع جوائز عالمية عن مجمل أعماله، ليُرسّخ مكانته كواحد من أكثر الفنانين العرب تأثيرًا وانتشارًا.
شفت الأيام (2014)
شكّل شفت الأيام ختام التعاون بين دياب و'روتانا'، وهو الألبوم الذي أعاد من خلاله تقديم علاقته الفنية بابنته 'جنا'، فقد ظهرت معه غنائيًا للمرة الأولى. كما شهد عودة عدد من الأسماء القديمة التي شاركته في بداياته، مثل أحمد شتا ومصطفى خليل، في لمسة نوستالجية مميّزة.
أحلى وأحلى (2016)
افتتح دياب من خلال هذا الألبوم فصلاً جديدًا مع شركته الخاصة 'ناي'، وقدّم فيه توليفة موسيقية مبتكرة أظهرت قدرته المستمرة على التجديد، من دون التخلّي عن بصمته الخاصة.
سهران (2020)
واحد من أبرز الألبومات في تاريخ دياب الحديث، إذ أحدث نقلة نوعية في عالم الأغنية المصرية والعربية. ولشدة تأثيره، حصلت شركة 'أنغامي' على حق الانتفاع الكامل بكامل أرشيف دياب الغنائي، في خطوة غير مسبوقة تعكس مكانته الاستثنائية في المشهد الموسيقي العربي.