اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
بينما تواصل مدينة عتق – عاصمة محافظة شبوة – رسم ملامح جديدة لنموها الاقتصادي والعمراني، تبرز ملامح أخرى أقل صخباً ولكن أكثر تأثيراً في حياة سكانها وزوارها، هي ملامح التحول الثقافي والخدمي الذي تشهده المدينة، لاسيما في القطاع السياحي والمطاعم العائلية الراقية.
وسط هذا الحراك، خطف 'مطعم الديار' الأنظار ليكون أحد أبرز المعالم الحديثة التي رسّخت حضور مدينة عتق كوجهة ذوقية وبيئية مميزة، حيث يدمج المطعم بين الأصالة والحداثة في آنٍ معاً، مقدماً تجربة طعام لا تقتصر على المذاق، بل تمتد إلى الجوّ العام، والخدمة، والتصميم.
يقع 'مطعم الديار' في موقع استراتيجي داخل مدينة عتق، ويتميز بتصميم معماري يمزج بين الطابع الشرقي واللمسات الحديثة، حيث يمنح الزائر شعوراً بالدفء والخصوصية، سواء كان قادماً مع أسرته أو بمفرده أو ضمن مجموعة من الأصدقاء أو الزملاء.
المطعم يقدم باقة واسعة من الأطباق المحلية التقليدية، إلى جانب مأكولات عربية وعالمية تم إعدادها بإتقان، مما جعله مقصدًا لمحبّي التنوع في الوجبات. ولم يغفل 'الديار' عن تفاصيل البيئة والخدمة؛ إذ خصص أقساماً عائلية خاصة، وجلسات مفتوحة ومغلقة، وأجواء راقية تراعي مختلف الأذواق، وهو ما جعله يحظى بإقبال متزايد من السكان المحليين والمسافرين.
يقول أحد زوار المطعم:
'جربت عدداً من المطاعم ، لكن مطعم الديار يحمل طابعاً خاصاً.. النكهة، الضيافة، والنظافة، كلها تجعل منه خياراً أول في شبوة'.
لا يقف تميّز المطعم عند مستوى المأكولات، بل يمتد ليشمل الجودة العالية في الأداء والخدمة، وسرعة الاستجابة، واحترام معايير النظافة، مما منحه ثقة الزبائن وجعله حديث المجالس في المدينة، وواحداً من المحطات المفضلة للعابرين عبر الطريق الدولي الذي يربط شبوة بحضرموت وأبين ومأرب.
في مدينة تشهد تحولات كبرى مثل عتق، يبدو 'الديار' ليس مجرد مطعم، بل رمزاً على أن شبوة بدأت تفتح أبوابها لمفهوم جديد من السياحة والخدمة، حيث يتقاطع المذاق بالهوية، وتتحول وجبة الطعام إلى تجربة ثقافية واجتماعية لا تُنسى.