اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
خسرت الأسواق زخمها تجاه رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة، ساناي تاكايشي، وذلك بعد انخفاض قارب 127 مليار دولار من قيمة الأسهم المدرجة في بورصة طوكيو، بالتزامن مع تراجعات حادة شملت الين والسندات الحكومية.
على الرغم من أن المستهلكين يرحبون بإطلاق تاكايشي أكبر حزمة إنفاق إضافي منذ جائحة كورونا، فإن المستثمرين يتخوفون من أن اليابان تمضي في إنفاق يفوق إمكانياتها. كما يساورهم القلق من أن بنك اليابان بات أقل استعداداً لرفع أسعار الفائدة قريباً لكبح التضخم.
بدأ عدد من كبار مديري الأصول يستهدفون نقاط الضعف داخل سوق الديون اليابانية، في حين واصل الين تراجعه ليصبح أسوأ العملات الرئيسية أداءً أمام الدولار منذ فوز تاكايشي برئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي في أوائل أكتوبر.
وفي مؤشر واضح على حجم التحديات التي تواجه الحكومة، تجاهل التجار إلى حد كبير تحذيراً أطلقه وزير المالية، ساتسوكي كاتاياما، يذكّر فيه المضاربين بأن السلطات قد تتدخل لدعم العملة.













































