اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
القدس المحتلة- قام ناشطون بيئيون ومؤيدون للفلسطينيين، من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، الجمعة بقطع الطريق إلى المصرف المركزي النروجي في أوسلو واقتحام مقرّ مصرف 'دي ان بي' الأكبر من نوعه في البلد، مطالبين الأوّل بالانسحاب من الشركات الداعمة لإسرائيل والثاني بالتوقّف عن الاستثمار في مصادر الطاقة الأحفورية.
ويندرج هذا التحرّك في سياق عملية عصيان مدني أطلقتها مجموعة 'اكستنكشن ريبيليون' لمدّة 10 أيّام تقريبا يقضي الهدف منها بالتأثير على مسار حملة الانتخابات التشريعية المقرّرة في 8 أيلول/سبتمبر في النروج.
وغالبا ما يُنتقد هذا البلد الاسكندينافي الذي يعدّ أوّل منتج للنفط والغاز في أوروبا الغربية على تركيزه على إنتاج الهيدروكربونات الذي يؤدّي إلى تفاقم التغيّر المناخي والذي لا يعتزم أيّ حزب سياسي كبير التخلّي عنه راهنا.
وقال مسؤول في شرطة أوسلو لوكالة فرانس برس في فترة الصباح إنه تمّ فضّ التظاهرة بكاملها تقريبا.
وكان أعضاء من 'اكستنكشن ريبيليون' ومجموعة مؤيّدة للفلسطينيين قطعوا الطريق إلى مقرّ المصرف المركزي النروجي الذي يتولّى إدارة الصندوق السيادي الكبير في البلد.
واتّهموا المصرف في بيان بمساهمته عبر الصندوق في رساميل شركات 'تدعم الاحتلال غير الشرعي والإبادة الجماعية في فلسطين'.
واقتحم متظاهرون آخرون مقرّ مصرف 'دي ان بي'، أكبر البنوك في البلد، مطالبين إيّاه بالتوقّف عن تمويل مشاريع طاقة أحفورية.
وجاء في البيان 'عندما نطالب بالانسحاب من مشاريع الطاقة الأحفورية، فهذا يعني أيضا الشركات التي تستثمر في انهيار مجتمعنا'.
وقام ناشطو 'اكستنكشن ريبيليون' في سياق حراكهم بقطع الطريق إلى أكبر مصفاة نفط في البلد على الساحل الغربي للنروج وإلى الشارع الرئيسي في أوسلو وأحد فروع 'دي ان بي'.