اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إنها تقوم بمراجعة أوضاع أكثر من 55 مليون شخص من حاملي التأشيرات في الولايات المتحدة، للتأكد من عدم ارتكابهم مخالفات تجعلهم عرضة للترحيل، مثل تجاوز مدة الإقامة، أو ارتكاب جرائم، أو الانخراط في أي نشاط “إرهابي”.
وأكد متحدث باسم الخارجية، في بيان أن الوزارة تلغي أي تأشيرة “فور توفر مؤشرات على عدم الأهلية”، موضحًا أن ذلك يشمل مخالفات تتعلق بالإقامة، أو أنشطة إجرامية، أو تهديدات للأمن العام، أو تقديم دعم لجماعات إرهابية.
وأضاف أن عملية المراجعة تشمل جميع المعلومات المتاحة، بما في ذلك السجلات الأمنية والهجرية، أو أي معطيات تظهر بعد منح التأشيرة وتكشف عن مخالفة لقانون الهجرة والجنسية.
وبحسب الوزارة، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ بدء ولايته الثانية أكثر من 6 آلاف تأشيرة طلابية، من بينها نحو 4 آلاف بسبب مخالفات قانونية، وما بين 200 و300 حالة بسبب دعم أنشطة “إرهابية”.
وتزامن ذلك مع تشديد البيت الأبيض إجراءاته ضد الطلاب الأجانب المشاركين في تظاهرات مؤيدة لفلسطين، حيث اعتبرهم “تهديدًا للأمن القومي”.
وقد واجه بعض هؤلاء الطلاب دعاوى ترحيل لا تزال قيد الطعن. وفي وقت سابق من العام، جرى سحب آلاف الطلاب من نظام متابعة التأشيرات التعليمية قبل أن تتم إعادة تسجيلهم لاحقًا.
كما تواصل إدارة ترامب تنفيذ سياسة أوسع لترحيل المهاجرين غير النظاميين، في إطار ما تصفه بخطة شاملة لحماية الأمن القومي والأمن الداخلي.
وأكدت الخارجية أن عدد التأشيرات التي ألغيت منذ تنصيب ترامب تضاعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفع إلغاء تأشيرات الطلاب إلى نحو أربعة أضعاف.