مناورات لطارق في ساحل تعز مع وصول تعزيزات إماراتية على إيقاع توتر مع "الإصلاح"

شهد الساحل الغربي لمدينة تعز، الأربعاء، حالة استنفار للفصائل الإماراتية، وسط تصاعد التوتر مع خصومها في حزب الإصلاح بريف المدينة الجنوبي الغربي.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت وسائل إعلام تابعة للانتقالي بأنّ ما وصفته بـ 'القوات المسلحة الجنوبية'، في إشارة لفصائل المجلس الموالي للإمارات، شاركت بمناورات بالذخيرة الحية بمعية قوات طارق.

وتُجرى المناورات، وفق المصادر، في مديريات تعز الساحلية.

وهذه المرة الأولى التي تتم فيها مناورة مشتركة بين قطبي الإمارات شمالاً وجنوباً.

وتأتي هذه الخطوة وسط عودة التصعيد في تعز ضد الفصائل الإماراتية.

وبعد يومين على تظاهرات ضد طارق في المدينة، معقل الإصلاح، صعدت فصائل الحزب بريف تعز الجنوبي الغربي، مع تسميتها أبرز الداعمين لـ طارق بقيادة محاولة انقلاب، بينما هدد القيادي في الحزب حميد الأحمر بمواجهة ما وصفها بـ 'محاولات إسرائيلية' لتعزيز نفوذها في جزر وساحل اليمن الغربي، مشبهاً ما يدور بمحاولة إعادة نجل الإمام البدر في ستينات القرن المنصرم.

وتعيش تعز منذ أسابيع أزمة متصاعدة بين خصوم السلطة الموالية للتحالف (المؤتمر والإصلاح)، تصاعدت وتيرتها عقب اغتيال مديرة صندوق النظافة بتعز على يد مسلحي الحزب، واتهام قائد مليشيات الإصلاح بالوقوف وراء الجريمة.