اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
في تطورٍ يُنذر بتصعيدٍ أمني وحقوقي مقلق، كشفت أسرة المختطف التربوي والاجتماعي المعروف محمد صالح اليفاعي عن قيام مليشيا الحوثي بنقله من أحد سجون محافظة ذمار إلى سجنٍ آخر في العاصمة صنعاء، وسط مخاوف متزايدة على وضعه الصحي وسلامته الجسدية.
وأكدت ابنته زهور اليفاعي، في منشورٍ استنكارٍ نشرته عبر صفحتها الرسمية على 'فيسبوك'، أن الجماعة الحوثية تسعى حالياً لإدراج اسم والدها ضمن قائمةٍ مزعومة يجري إعدادها تحت عنوان 'المتآمرين'، في خطوةٍ قد تمهّد لمحاكماتٍ صورية أو انتهاكاتٍ أخطر.
وحذّرت زهور من 'تداعيات وخيمة' لهذه الخطوة، مشيرةً إلى أن والدها لم يُدان بأي تهمة قانونية، بل يُعتبر من أبرز الوجوه الاجتماعية والتربوية التي عملت عقوداً على خدمة المجتمع دون تمييز.
ويأتي هذا النقل التعسفي في وقتٍ تنفّذ فيه مليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة النطاق في محافظة ذمار، طالت أكثر من 80 شخصية اجتماعية وتربوية، من بينهم كبار في السن ومرضى لا يملكون القدرة على المقاومة أو الدفاع عن أنفسهم.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الحملة تهدف إلى 'إسكات الأصوات المستقلة' وفرض سيطرة أمنية مشددة على المحافظة، في إطار سياسة القمع الممنهج التي تتبعها الجماعة منذ سنوات.
ويُعدّ اليفاعي، الذي يُعرف بمسيرته الحافلة في العمل التربوي والتطوعي، من الشخصيات المحبوبة والمحترمة على نطاق واسع، ما يجعل اختطافه ونقله بهذه الطريقة مصدر قلقٍ مجتمعي واسع، خاصةً في ظل غياب أي معلومات رسمية عن مكان احتجازه أو حالته الصحية.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 











































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 