اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
تُجسّد «Terres dInstinct» عمق الروح الأفريقية، حيث تنطلق من أرض ناميبيا، وتزدهر ببريق الأحجار الكريمة الملوّنة. وتُشكّل هذه الإبداعات تحيّة نابضة للمناظر الطبيعية، والحياة البرية، والأضواء المتوهّجة في جنوب القارة. استمدّت فاليري ميسيكا إلهامها خلال رحلة إلى ناميبيا، وسط مساحات لامتناهية، وطبيعة خام تحتضن التناقضات المدهشة. تقول فاليري: «تتحدّث هذه المجموعة الإبداعية إلى الأرض نفسها، موطن الألماس، وجوهر الدار. سحرَني في ناميبيا اتساع المشاهد الطبيعية، وتدرّجات الألوان الترابية الدافئة، والنور الذي لا يهدأ، وهيبة الحياة البرية. أمام هذا الجمال الطبيعي، لا شيء أهم من أن تعيش»، بحسب زهرة الخليج.
سراب الصحراء في إفريفيا
رؤية نُحتت من جمال أفريقيا الجنوبية:
تستمد كل قطعة إبداعها من بريق صحراء «كالاهاري»، ومن كثبان ناميب المتوهجة، ومن رشاقة الفهود، وهيبة الأسود. وتدفع هذه المجموعة الإحساس والتعبير إلى أبعد الحدود. وتُجسّد فاليري ميسيكا رؤيتها من خلال مجوهرات راقية، مستوحاة من ناميبيا، وبوتسوانا، وجنوب أفريقيا، بروح معاصرة تنبض بالجرأة والحرية. وتتّسم مجموعة الذكرى العشرين بأشكال جريئة، وأحجام متعدّدة الطبقات، وتباينات هندسية حادّة، وبريق يمنح الذهب والألماس طابعاً لا مثيل له في الملمس، وبراعة التصنيع. وترسم الشقوق الحادة، ونقوش الحمار الوحشي المجرّدة والرموز العضوية، مشهداً بصرياً حراً، ينقلنا بين سحر الطبيعة، وقوّتها المتحررة من كل قيد.
وتدشن الدار هذه المجموعة بطرح ستة عشر طقماً متفرداً بأصالته، ليكون الفصل الأول من مجموعة «Terres dInstinct» رمزاً إبداعياً يجسد معاني التحرر والتجديد.
«MIRAGE»:
تستحضر هذه المجموعة روح الصحراء، وتستمدّ إلهامها من كثبان «Sossusvlei»، التي تنساب بنعومة وجمال. وتتموّج الأحجام، وتستقرّ بين الذهب المصقول غير اللامع، والتفاصيل المرصّعة بالألماس كسراب يتحرّك بهدوء. وتتلاشى الخطوط، وتمتزج معاً لتولد بين الحلم والتصميم لحظة من الجمال الخالص.
«KALAHARA»:
استلهم هذا الطقم من صدى الحجر الطبيعي، ومن حرارة رياح الصحراء؛ ليجسّد تضاريس مشبعة بالضوء والتناقضات. وتتفتح أربعة تصاميم متدرّجة في الذهب المصقول غير اللامع، والتفاصيل المرصّعة بالألماس اللامع، تتوّجها ألماسة صفراء استثنائية في تصميمها بوزن 34.92 قيراطاً، وتتلألأ كأنها شمس الصحراء الساطعة.
وهناك أيضاً، عقد يجمع 3,298 ألماسة يبلغ وزنها الإجمالي 103.30 قراريط، ويتميّز بتصميم مبتكر قابل للتعديل، حيث يمكن ارتداؤه بأربعة أساليب مختلفة: عقد بحلقات ثلاث، أو عقد مزدوج، أو تشوكر، أو عقد مركزي بتصميم قلادة.
«ZEBRA MNYAMA»:
طقم يجسد توازناً متكاملاً بين العناصر المتنافرة، حيث ينسجم الأونيكس مع الألماس المقطوع بأسلوب باغيت؛ ليمنح إيقاعاً نحتياً، تتسم خطوطه بالدقة والوضوح. ويرتكز التصميم على حجرين من الألماس المقطوع على شكل درع (Shield-cut)، يشكّلان جوهر التصميم المخطط، المستوحى من الحمار الوحشي.
«FAUVE»:
قوّة منحوتة في أنقى صورها. يحمل الذهب المصقول شكلاً نقياً تمزّقه مخالب الأسد، في شقوق جريئة تخترق المعدن، وتفسح المجال أمام الضوء المرصّع بالألماس. ولا تظهر القوّة في الشكل، بل نشعر بها في العمق.
اللون كأرض جديدة للاستكشاف:
تخوض فاليري ميسيكا، للمرة الأولى، مغامرة ملوّنة في عالم الأحجار الكريمة، من خلال مجموعة «Terres dInstinct»؛ لتفتتح فصلاً جريئاً في مسيرة الدار، التي اشتهرت بخبرتها في تصميم الألماس.
وبمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسها، توسّع ميسيكا مفهوم المجوهرات الراقية؛ ليشمل الأحجار الثمينة وشبه الكريمة، مثل: الياقوت الأزرق، والزمرد، والسافير، والسبينل، والعقيق، والأونيكس.
وتعكس هذه الأحجار تنوّع الألوان النابضة في أفريقيا: جمر الغروب في كالاهاري، وخُضرة الواحات الخفية، والريش المتلألئ بدرجات التركواز. ويجسد كل حجر جزءاً من هذه الطبيعة المتقلّبة بين الإشراق والغموض.
تتألّق هذه المرحلة الجديدة بلحظة مفصلية، تُترجم من خلال زمرد زامبي بوزن 30 قيراطا، يُعيد ابتكار طقم «Divine Enigma» بأسلوب جديد.
تقول فاليري ميسيكا: «أردتُ أن أحتفل بالذكرى العشرين للدار بخطوة جريئة، تدخلنا إلى عالم الألوان. وشعرت بأن استكشاف الطاقة الرمزية اللامحدودة للأحجار الكريمة تطوّر طبيعي. فهي تُكمل سحر الألماس، وتعكس المشاعر العميقة، التي أيقظتها أفريقيا في داخلي».
الألماس.. الضوء الذي يقود المرحلة:
ينسج بريق الألماس خيوط هذه المجموعة من بدايتها إلى نهايتها. وتتألّق كل قطعة بفضل تنوّع تقنيات الترصيع المستخدمة، بدءاً من الحواف الناعمة إلى الأسلوب الثلجي، ومن الهالات المضيئة إلى التفاصيل المتنوّعة، مثل: الكوشن، والباغيت، والقلب، لتُجسّد براعة الدار، وتراثها العائلي العريق في عالم الألماس.
وتعكس مجموعة «Terres dInstinct» روح الجرأة والإبداع، التي تُميّز «ميسيكا». وتقدّم رؤية معاصرة للمجوهرات الراقية، تُعبّر عن فن متحرّر، يتجاوز القواعد التقليدية، ويتّجه بثقة نحو آفاق جديدة.