اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أصبح الذكاء الاصطناعى واحدًا من أبرز أدوات التكنولوجيا الحديثة التي تتوسع بسرعة في مختلف مجالات حياتنا ليس فقط في الصناعة والخدمات بل أيضًا في الصحة النفسية وكشفت دراسة حديثة أن تقنيات الذكاء الاصطناعى قادرة على تحليل سلوكيات الإنسان وأنماط تواصله لتحديد ما إذا كان يعاني من التوتر أو الضغوط النفسية، وتعتمد هذه الأنظمة على بيانات دقيقة مثل نبرة الصوت وتعابير الوجه وأنماط الكتابة لتقديم تقييم سريع وفعال لحالة الشخص النفسية ما يمكن الأطباء والمتخصصين من التدخل في الوقت المناسب وتحسين الصحة النفسية للأفراد.
دراسة تكشف أن الذكاء الاصطناعى يمكنه معرفة ما إذا كنت تعانى من التوتر
أظهرت دراسة حديثة أن تقنيات الذكاء الاصطناعى أصبحت قادرة على تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من التوتر المزمن وذلك من خلال تحليل الفحوص الطبية الروتينية، وبفضل التعلم العميق يستطيع الذكاء الاصطناعى اكتشاف علامات بيولوجية دقيقة للتوتر لم يكن من السهل قياسها سابقًا.
كيف يعمل النظام؟
استخدم الباحثون نموذجًا متطورًا للتعلم العميق لتحليل فحوصات التصوير المقطعى المحوسب (CT) للصدر والغدد الكظرية هذا النموذج يسمح بقياس حجم الغدد الكظرية بدقة وربطه بمستويات التوتر لدى المرضى، وبفضل هذه التقنية أصبح من الممكن الكشف المبكر عن الإجهاد المزمن قبل أن يتحول إلى مضاعفات صحية خطيرة.
بيانات الدراسة
جمع البحث معلومات من حوالي 3000 مريض شملت:
أهمية الغدد الكظرية
تلعب الغدد الكظرية دورًا رئيسيًا في إنتاج الهرمونات التي تتحكم بعمليات الأيض وتنظيم الجهاز المناعي وضغط الدم واستجابات الجسم للتوتر.
ويعتبر حجم الغدد الكظرية بمثابة 'المقياس البيولوجي' لقياس التوتر المزمن في الجسم وهو ما مكنت تقنية الذكاء الاصطناعى من مراقبته بدقة لم يسبق لها مثيل.
أثر التوتر المزمن على الصحة
يعد التوتر المزمن عاملًا مؤثرًا في العديد من الأمراض الخطيرة مثل:
مع ذلك لم يكن لدى الأطباء طريقة موضوعية وقابلة للقياس لتقييم هذا النوع من التوتر حتى الآن مما يجعل هذه التقنية خطوة كبيرة في مجال الصحة النفسية والطب الوقائي.













































