ملفي غزة وأوكرانيا تعمقان خلافات أوروبا والولايات المتحدة

دخلت العلاقات الأوروبية – الامريكية، الثلاثاء، منعطف جديد  وسط توتر بشان اهم ملفين عالقين حول العالم.

خاص – الخبر اليمني:

وبينما تضغط أمريكا بالملف الاوكراني يضغط الاتحاد الأوروبي بملف غزة.

في الملف الاوكراني، استبق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين  بمزيد من التهديدات لكييف من قدرة الروس على احتلال كامل الأراضي الأوكرانية. ترامب في تصريحات جديدة قال ان الجيش الروسي كان قادر على احتلال العاصمة الأوكرانية بساعات في حال سلك الطريق السريع، مرجعا الإخفاق لمارشال روسي اقترح عبور الأراضي الزراعية.

وحاول ترامب اثارة رعب كييف بالحديث عن قدرات الجيش الروسي العسكرية .

هذه التصريحات تأتي قبيل اجتماع مرتقب الجمعة بين ترامب وبوتين يهدف من خلاله ترامب للتوصل إلى اتفاق مع موسكو بشان أوكرانيا يتضمن تنازل أوكرانيا عن أراضيها الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية وهو ما رفضه الرئيس الاوكراني المدعوم من الغرب ، فلاديمير زلينسكي، حيث اكد في تصريح صحفي بان بلاده لن تتنازل عن أراضيها لمن وصفهم بـ'المحتل'.

وموقف زلينسكي الجديد  يأتي مدعوم من الغرب الذي جددت كبار دوله قرارها المضي بدعم أوكرانيا للاعتماد على نفسها  لتحرير بقية أراضيها في إشارة إلى رفضها السعي الأمريكي الجديد.

في المقابل، صعدت دول الاتحاد الأوروبي بملف غزة، حيث أعلنت المزيد من الدول سعيها  للاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل كإسبانيا وفرنسا  وحتى المانيا ودول عدة أخرى  ، بينما  اتجهت أخرى للتصعيد بفرض عقوبات ومقاطعة على الاحتلال  كإيطاليا التي اعلن وزير دفاعها عقوبات جديدة وقبلها  المانيا التي اكد مستشارها وقف تصدير  الأسلحة لإسرائيل..

وتشير هذه التحركات إلى ان الإدارة الامريكية  التي ترفض  قيام دولة فلسطينية لإبرام اتفاق مع روسيا بأوكرانيا  نكاية بالغرب الذي يطالب باشراكه باعتبار أوكرانيا تشكل  بعد يتعلق بالأمن القومي بينما تتمسك دول الاتحاد بغزة كشوكة في حلق الإدارة الامريكية.