اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
فازت الطالبة الأميركية من أصول عربية يمنى داغر، خريجة مدرسة فوردسون بمدينة ديربورن وجامعة ميشيغان، بمنحة رودس لعام 2026، إحدى أعرق وأصعب المنح الأكاديمية في العالم، والتي تتيح للمتفوقين متابعة دراساتهم العليا في جامعة أوكسفورد البريطانية.
وتستعد داغر للانتقال إلى أوكسفورد لاستكمال درجتي الماجستير في الحوكمة البيئية والأنثروبولوجيا البصرية والمادية، مؤكدة تطلعها للاستمرار في العمل عند تقاطع الثقافة والاستدامة والنظم الغذائية، إلى جانب مواصلة مشاريعها الفنية.
وتُعد منحة رودس من أبرز المنح العالمية المخصصة للطلاب المتميزين في القيادة والخدمة العامة، وتمنح سنوياً لعدد محدود من الطلبة ذوي السجل الأكاديمي والإنجاز المجتمعي المتميز.
وقالت داغر، التي درست الأدب والبيئة في جامعة ميشيغان، إن فوزها بالمنحة فتح أمامها «باباً كان يبدو بعيداً»، مضيفة: «كنت دائماً أرغب في متابعة الدراسات العليا، والآن أتطلع إلى بناء مشاريع تحيي روح التعاون التي رأيتها في ديترويت».
واستمدت اهتمامها من التجارب المجتمعية في المدينة، ولا سيما المبادرات البيئية التي وصفتها بأنها نموذج للصمود وإعادة تشكيل مستقبل أكثر استدامة.
وخلال سنوات دراستها، برزت داغر في العمل البيئي والفني، وأسهمت في إطلاق مبادرات طلابية تدعم الاستدامة وتوفر مساحات مجتمعية للثقافة والفنون، ما عزز ترشيحها لنيل واحدة من أرفع المنح الأكاديمية في العالم.













































