اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
قالت السلطة المحلية في حضرموت، إن 'الأحداث والتحركات العسكرية'، التي شهدتها مديريات الوادي والصحراء، الأسبوع الماضي، تسببت في مقتل 35 عسكريًا وجرح 67 آخرين، إضافة إلى 7 جرحى من المدنيين.
وأضافت السلطة المحلية، في بيانٍ أصدرته اليوم الأحد، أن تلك الأحداث 'أثّرت على سير عمل السلطة المحلية وعدد من المرافق العامة، وما رافق ذلك من أعمال استثنائية تطلّبت التعامل معها بمسؤولية عالية وفي ظروف ميدانية معقدة'.
وأوضحت أن 'مبنى الإدارة العامة للأمن العام بالوادي تعرّض لأضرار جسيمة وآثار مباشرة، الأمر الذي أدى إلى توقفٍ شبه تام في أداء عدد من المرافق العامة خلال الفترة 3 – 7 ديسمبر..'.
وأشارت أنّ 'عملية تقييم النتائج وحصر التأثيرات والخسائر البشرية والمادية لا تزال جارية، وأن الوصول إلى بيانات نهائية شاملة تأخر بسبب ظروف المرحلة وصعوبة استكمال أعمال الحصر والتوثيق بشكل كامل في حينه، على أن يتم استكمال ذلك وإعلان النتائج فور جاهزيتها'.
وأضافت أن 'تجاوز آثار ما شهدته المنطقة مرهون بتمكين المرافق العامة والسلطة المحلية والأجهزة القضائية من أداء مهامها التنفيذية والشرعية والقانونية'.
وكانت رئاسة هيئة الأركان العامة نعت، شهداء الواجب من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري في مواجهة اعتداءات مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا في وادي حضرموت، بمدينة سيئون.
وأكدت في بيان أصدرته، الجمعة، 'أن الهجوم على القوات لم يكن له أي مبرر قانوني أو شرعي، واصفاً الاعتداءات بأنها تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في المحافظة وفرض أمر واقع'.
وكشف البيان عن حصيلة الاعتداءات، التي أسفرت عن مقتل 32 جندياً وضابطاً، وإصابة 45 آخرين، مع وجود عدد من المفقودين.
كما أشار إلى قيام المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ للقوانين المحلية والدولية.













































