اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
تجاوز الدين الحكومي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع 38 تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق، وهو ما يُعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي لخمس دول كبرى مجتمعة هي: الصين، ألمانيا، اليابان، الهند، والمملكة المتحدة. أعادت هذه المستويات للأذهان تصريحات مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي حذّر خلالها من مخطط أمريكي قد يُغير النظام العالمي.
يبلغ نصيب المواطن الأمريكي من الدين الحكومي حاليًا 111 ألف دولار، ويواصل الدين ارتفاعه بوتيرة متسارعة، حيث ينمو بمعدل 4.8 ملايين دولار في الدقيقة، كما يكفي المستوى الحالي من إجمالي الدين لتغطية نفقات التعليم الجامعي لكل خريج في البلاد لمدة 113 عامًا.
اتهم المستشار الروسي أنطون كوبياكوف، في كلمته خلال منتدى الشرق الاقتصادي في 'فلاديفوستوك'، الولايات المتحدة بالتخطيط لاستخدام العملات المستقرة المرتبطة بالدولار، والذهب، كوسيلة لخفض قيمة ديونها وإعادة هيكلة النظام المالي العالمي.
استند كوبياكوف في طرحه إلى سوابق تاريخية أقدمت فيها واشنطن على خطوات جذرية لمعالجة أزماتها المالية، وأشار تحديداً إلى حقبتي الثلاثينيات والسبعينيات، حين خفّض الرئيس فرانكلين روزفلت قيمة الدولار مقابل الذهب بين عامي 1933 و1934، ثم أنهى الرئيس ريتشارد نيكسون ارتباط الدولار بالذهب عام 1971.













































