اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
بدأ الأهلي خطوات جادة نحو دراسة عودة أحمد خالد كباكا لاعب وسط الفريق المعار إلى نادي زد خلال فترة انتقالات يناير المقبلة، وذلك مع اقتراب انتهاء عقد أليو ديانج وعدم التوصل لاتفاق نهائي بشأن التجديد. القرار يأتي في إطار استعداد إدارة الكرة لعدم تكرار سيناريو رحيل لاعب مؤثر دون بديل جاهز.
خلافات مالية مع أليو ديانج
تواجه مفاوضات الأهلي مع اللاعب المالي أليو ديانج تعقيدات كبيرة بعد رفضه العرض المقدم من النادي، حيث عرض المسؤولون حصوله على مليون و250 ألف دولار سنوياً، بينما يتمسك اللاعب بالحصول على 2 مليون دولار، خاصة في ظل امتلاكه عروضاً خليجية تقترب من 2.5 مليون دولار للموسم الواحد.
مهلة الـ48 ساعة لحسم التجديد
منح الأهلي اللاعب مهلة مدتها 48 ساعة للرد بشكل نهائي على عرض التجديد. وأوضح وليد صلاح الدين مدير الكرة أن النادي أتم ما عليه من التفاوض، وأن قبول العرض يعني استمرار اللاعب، بينما رفضه سيجعل الإدارة تتحرك فوراً نحو البديل دون مماطلة، مع إعلان الموقف بشكل رسمي للجماهير.
علاقة الأهلي بنادي زد تفتح الباب لعودة كباكا
يعتمد المخطط البديل داخل الأهلي على استغلال العلاقات القوية مع نادي زد من أجل إنهاء إعارة كباكا مبكراً. وتدرس الإدارة سيناريو التنازل عن جزء من قيمة الإعارة أو توفير لاعب بديل على سبيل الإعارة إلى زد، لضمان عودة اللاعب سريعاً إلى القلعة الحمراء قبل نهاية سوق الانتقالات الشتوي.
اتجاه لتأجيل الملف إلى ما بعد أمم إفريقيا
ترجح مصادر داخل القلعة الحمراء أن يتم تأجيل الحسم النهائي لملف تجديد عقد ديانج لما بعد بطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المغرب الشهر الجاري، إذ ترى الإدارة أن مستوى اللاعب في البطولة قد يؤثر على قرار بيعه أو على تحسين شروط التفاوض معه إذا استمرت الرغبة في الإبقاء عليه.
خطة بيع المدة المتبقية من العقد
يدرس النادي بيع المدة المتبقية من عقد اللاعب خلال يناير بدلاً من رحيله مجاناً في نهاية الموسم، خاصة أن ديانج سيكون قادراً على التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع لإدارة فريقه بداية من الشهر المقبل. وفي حال تنفيذ القرار، سيبدأ النادي فوراً في ضم لاعب وسط جديد سواء من الدوري المصري أو من الخارج لتكرار تجربة اكتشاف ديانج مرة أخرى.
مستقبل ديانج مع الأهلي بين الرحيل والبقاء
تشير المؤشرات الحالية إلى أن رحيل اللاعب بات الأقرب، في ظل إصراره على الحصول على ضعف قيمة العرض المقدم من النادي. وتدرك الإدارة أن تأخر الحسم قد يجعل الفريق في موقف صعب خلال النصف الثاني من الموسم، لذلك تتحرك الإدارة مبكراً لضمان أن يكون البديل جاهزاً قبل بداية يناير.













































